علاقة الإيمان الديني بالطب النفسي
علاقة الإيمان الديني بالطب النفسي علاقةٌ متأزمة و لها تاريخها الطويل في ثقافات الشعوب المختلفة. تأزمت هذه العلاقة بين الدين و الطب النفسي في نهاية القرن التاسع عشر ووصلت الذروة في القرن العشرين و خاصة مع تحالف بعض المذاهب الدينية مع مدرسة دون اخرى من فروع المدرسة التحليلية النفسية. لم تتحسن العلاقة بين مختلف الطوائف الدينية و الطب النفسي بعد طلاق المدرسة التحليلية من الممارسة العملية للصحة النفسية. رغم ذلك فان العلاقة بين المعتقدات الدينية المختلفة و الطب النفسي لم تتحسن كثيراً٫ و القواعد المهنية الطبية في العالم الغربي لا تسمح للطبيب النفسي تحدي عقيدة المريض الدينية مهما كانت و لا يتوقع المريض من طبيبه النفسي أو معالجه.
أهم 5 أسئلة شائعة حول العلاقة بين الإيمان الديني والطب النفسي
1- ما هي العلاقة بين الإيمان الديني و الطب النفسي؟
تاريخياً، كان هناك توتر بين الدين والطب النفسي، ولكنها علاقة معقدة تختلف من ثقافة لأخرى.
2- هل يمكن للطبيب النفسي تحدي معتقدات المرضى الدينية؟
وفقًا للقواعد المهنية الطبية، يجب على الطبيب النفسي احترام عقائد المريض وعدم تحديها.
3- ما هو تأثير الطلاق بين المدارس النفسية والديانات؟
لم تتحسن العلاقة بين الطوائف الدينية والطب النفسي بعد طلاق المدارس النفسية من الممارسة العملية للصحة النفسية.
4- هل هناك أية توجيهات دينية حول البحث عن المساعدة النفسية؟
تختلف التوجيهات الدينية حول البحث عن المساعدة النفسية حسب كل دين ومذهب، ولكن العديد من الديانات تشجع على العلاج النفسي.
5- هل يمكن للمعتقدات الدينية أن تكون عائقًا أمام العلاج النفسي؟
نعم، قد تؤثر المعتقدات الدينية على استعداد المريض للعلاج النفسي وعلى عملية التعافي.