يتم علاج سرطان الثدي بأكثر من طريقة ، ويعتمد ذلك على حجم الورم وعمر المريض ومدى انتشاره والحالة العامة للمريض. في حالة الأورام الصغيرة التي يكون حجمها أقل من 3 سنتيمتر، يمكن استئصال جزء من الثدي بدون الحاجة إلى أي تدخل طبي آخر مثل العلاج الهرموني أو الإشعاعي. أما إذا كان حجم الورم أكثر من 3 سنتيمتر أو انتشر إلى الغدد الليمفاوية الإبطية، فيتم استخدام العلاج الكيميائي أو الهرموني أو الإشعاعي.
يتم تحديد العلاج الجراحي بناءً على حجم الورم ومدى انتشاره. في حالة الأورام الصغيرة، يتم إزالة جزء من الثدي جراحياً. أما في حالة الأورام الكبيرة، فقد يتم استئصال الثدي بشكل كامل، مع الغدد الليمفاوية والعضلات الصدرية في بعض الأحيان. يستخدم العلاج الإشعاعي كعلاج مساعد لقتل الخلايا السرطانية في الثدي بعد الجراحة.
وفيما يلي بعض الأسئلة الشائعة بالإضافة إلى إجاباتها باللغة العربية:
س1: ما هي العوامل التي تؤثر في اختيار طريقة العلاج لسرطان الثدي؟
ج1: تؤثر حجم الورم، ومدى انتشاره، وعمر المريض، والحالة العامة للمريض في اختيار طريقة العلاج المناسبة.
س2: هل يمكن للعلاج الجراحي لسرطان الثدي أن يؤثر على القدرة على الإنجاب؟
ج2: قد يؤثر العلاج الجراحي لسرطان الثدي على القدرة على الإنجاب في بعض الأحيان، ولكن هناك خيارات للحفاظ على خصوبة المرأة مثل استخدام التلقيح الصناعي قبل العلاج الجراحي.
س3: هل العلاج الإشعاعي مؤلم؟
ج3: العلاج الإشعاعي عموماً ليس مؤلماً، ولكن قد يشعر المريض ببعض الضعف والإرهاق خلال الجلسات.
س4: هل يمكن لسرطان الثدي أن يعود بعد العلاج؟
ج4: يمكن لسرطان الثدي أن يعود بعد العلاج، ولكن فرص النجاح في التخلص منه تزداد بشكل كبير مع الكشف المبكر والعلاج الفوري.
س5: هل من الممكن الوقاية من سرطان الثدي؟
ج5: يمكن التقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي عن طريق الحفاظ على وزن صحي، وممارسة النشاط البدني، وتجنب التدخين وتناول الكحول، وإجراء الفحوصات الدورية للثدي.
يرجى إضافة عناوين HTML h2 و h3 و h4 لتحسين شكل المحتوى وجعله أكثر جاذبية.