السفر إلى الخارج، سواء كنت تدرس أو تدرس أو تتدرب أو تتطوع أو تسافر لفترة طويلة من الوقت، أمر معقد. يمكن أن تكون التجربة مثيرة، ومفعمة بالحيوية، ومفتوحة للحياة، ولكنها قد تكون أيضًا صعبة للغاية من خلال عدد من الطرق التي تتجاوز بكثير تعلم كيفية التعامل مع ثقافة مختلفة عن ثقافة بلدك.
قد يؤدي الشعور بالحنين إلى الوطن أثناء تواجدك في الخارج إلى إحباطك، لكن لا يجب أن يجعلك ذلك محبطًا. تعرف على أفضل الطرق لمكافحة الشعور بالوحدة لمساعدتك على بدء عيش حياتك بشكل أفضل في الخارج.
تكوين صداقات جديدة
أفضل طريقة لمكافحة الحنين للوطن بعد السفر إلى الخارج والوحدة هي تكوين صداقات جديدة. عشاء مريح مع الأصدقاء هي طريقة رائعة لالتقاط معنوياتك مع الشعور بشكل أفضل بمحيطك الجديد في نفس الوقت.
لذا لا تخجل! قم بدعوة زملائك في العمل أو زملائك في الفصل لتناول وجبة أو مشروب، أو إذا كنت من نوع الطهي، فدعهم لتناول وجبة مطبوخة في المنزل. تذكر أن الأجانب الآخرين في نفس القارب الذي تعيش فيه، وسيكونون دائمًا ممتنين لبعض الأصدقاء والرفقة الجدد. وعادة ما يكون السكان المحليون متحمسين لعرض حبال مسقط رأسهم، لذلك لا تخافوا من السؤال. أنت لا تعرف أبدًا من قد ينتهي به الأمر ليكون أفضل صديق لك.
اجعل منزلك الجديد وطنك
البشر مخلوقات ترتاح الى عاداتها اليومية، ويمكن أن يؤدي إجراء تغييرات جذرية في الروتين إلى إثارة القلق. بينما لا يمكنك إحضار جميع معلقاتك من الوطن بالخارج معك، إلا أنه يمكنك العثور على طرق، كبيرة وصغيرة على حد سواء، لجعل مساحتك الجديدة تبدو وكأنها موطنك.
سيؤدي تحويل مساحة عملك ومساحة منزلك إلى شيء أكثر راحة لك إلى تحسين شعورك بالسيطرة على بيئتك. بعد كل شيء، أحد الأسباب التي تجعلك تشعر بالحنين إلى الوطن هو أنك لم تشعر بعد أن بلدك / مدينتك الجديدة هي موطنك.
حافظ على عاداتك
تتغير الكثير من الأشياء عندما تنفذ السفر إلى الخارج، لكن لا يجب أن يتغير كل شيء. إذا كنت جزءًا من نشاط أو مجموعة أو فريق في المنزل، فمن المفهوم أنك ستفتقد هذا الجزء من حياتك الاجتماعية – فلماذا لا تحاول العثور على نسخة منه في موقعك الجديد؟
يساعد الحفاظ على رياضة أو نشاط مفضل على إعادة التوازن والروتين إلى حياتك اليومية ويمكن أن يجعل المساحات الجديدة أكثر مألوفة وترحيبية. مواكبة نادي الكتاب، وتسلق الصخور، وحضور دروس اليوجا، والتمرن مع فرقة – إذا كانت أنشطة مثل هذه جزءًا مهمًا من حياتك الطبيعية، فلا تشعر أنك مضطر للتخلي عنها.
من المحتمل أن يكون هناك أشخاص يقومون بنفس الأنشطة في موقعك الجديد – قم ببعض البحث للعثور عليهم، وقد ينتهي بك الأمر في تكوين صداقات جديدة.
اكتشف العالم حولك
أجرِ بحثًا بسيطًا حول المكان الذي تعيش فيه بعد السفر إلى الخارج وابحث عن بعض الأماكن التي يجب عليك بالتأكيد استكشافها – أفضل عشرة مقاهي في المدينة، أو المواقع المفضلة لفناني الشوارع المحليين أو جميع الأماكن المختلفة التي يمكنك الذهاب إليها للتجديف بالكاياك.
قم بعمل قائمة بهذه الأماكن أو الأنشطة وتحدي نفسك للقيام / رؤية كل منهم قبل أن تغادر. سيمنحك هذا شيئًا ممتعًا للقيام به وسيبقيك مركزًا على المغامرة التالية أينما كنت، بدلاً من التركيز على ما يحدث في المنزل.
خذ استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي
FOMO (الخوف من الضياع) أثناء السفر إلى الخارج هو شيء حقيقي، ويمكن أن يكون وحشيًا. جعلت وسائل التواصل الاجتماعي من السهل أكثر من أي وقت مضى تتبع ما يفعله الجميع (أو على الأقل ما يريدونك أن تراه)، حتى وصولاً إلى ما يأكله الناس على الغداء.
قد يكون من الصعب إبعاد نفسك عن تلك التحديثات والصور، ولكنها في الواقع قد تجعل حنينك للوطن أسوأ. بدلاً من متابعة كل حركة للأشخاص، ركز على العثور على محتوى لبعض المشاركات المثيرة الخاصة بك.