الرئيس الإيراني والرئيس السوري يبحثان العلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة
تحدث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مع الرئيس السوري بشار الأسد خلال اتصال هاتفي، حيث ناقش الاثنان العلاقات الثنائية والتطورات الجارية في المنطقة. وأعرب الرئيس الإيراني عن حرصه على احترام سيادة ووحدة أراضي سوريا والدعم للمقاومة ضد العدوان الإسرائيلي، مؤكداً أن التحديات التي تواجه المنطقة تتطلب التعاون الوثيق بين البلدين.
جرائم إسرائيل وتغيير النظام العالمي
أكد الرئيس الإيراني أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل تدل على ضعفها وفشلها في التعامل مع المقاومة، وأنها تشير إلى أن المستقبل مشرق وواعد بالنسبة لهم. كما أشار إلى أن النظام العالمي يتغير ليكون مؤيدًا لمحور المقاومة ويعارض نظام الاستكبار وإسرائيل.
الحل الوحيد لمكافحة الإرهاب
أوضح الرئيس الإيراني أن الحل الوحيد لمكافحة الإرهاب هو دعم السيادة الوطنية، وهو شرط أساسي للتنمية والاستقرار في المنطقة. وأعرب عن دعمه للشعب السوري في نضاله ضد الإرهاب والتطرف، وأكد أهمية دور سوريا وإيران في مكافحة الإرهاب وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
أسئلة شائعة
ما هي نتائج الاتصال الهاتفي بين الرئيسين؟
تم مناقشة العلاقات الثنائية بين إيران وسوريا والتطورات الجارية في المنطقة، وأكد الرئيسان على الحاجة إلى التعاون الوثيق بين البلدين لمواجهة التحديات في المنطقة ودعم السيادة الوطنية.
ما هو الموقف من جرائم إسرائيل؟
أكد الرئيسان على أهمية مواجهة جرائم إسرائيل ودعم المقاومة ضد العدوان الإسرائيلي، وأشار الرئيس الإيراني إلى أن هذا يشير إلى ضعف إسرائيل وفشلها في التعامل مع المقاومة.
ما هو الحل الوحيد لمكافحة الإرهاب؟
وضح الرئيس الإيراني أن الحل الوحيد لمكافحة الإرهاب هو دعم السيادة الوطنية وتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة، وأكد مساهمة إيران وسوريا في مكافحة الإرهاب والتطرف وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ما هي أهمية الدور المشترك لإيران وسوريا في المنطقة؟
يتضح أن دور إيران وسوريا مهم جدًا في مكافحة الإرهاب والتطرف وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، كما أشار الرئيس الإيراني إلى أن النظام العالمي يتغير ليكون مؤيدًا لمحور المقاومة ويعارض نظام الاستكبار وإسرائيل.
ما هي أهمية احترام سيادة ووحدة أراضي سوريا؟
تأكد الرئيسان من أهمية احترام سيادة ووحدة أراضي سوريا، فمن خلال الحفاظ على السيادة والوحدة يمكن تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة ومواجهة التحديات الأمنية والإرهابية.