في هذه الآية الكريمة، يتم وصف عباد الله المؤمنين بصفات معينة. فهم الذين يسير بسكينة ووقار على الأرض، دون تصرفات جبرية أو استكبار. وقد ورد في سورة الإسراء الآية (37) “ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا”. ويتضمن تفسير الآية الإشارة إلى أن عباد الله يسير بوقار وهدوء، دون الوقوع في التكبر أو الجبروت.
ويُذكر في الآية الكريمة بعض صفات عباد الرحمن الصالحين، وهي أنهم يمشون على الأرض بواقعية وسكينة وهدوء، وعندما يخاطبهم الجاهلون بكلمات سيئة، يردون بالسلام. وهم أيضا يبيتون لربهم ساجدين وقائمين، ويقولون “ربنا اصرف عنا عذاب جهنم”، مؤمنين بخيرات الله ومخافين عذابه.
ومن هذا القول، يتضح أن عباد الله المؤمنين هم الذين يمتلكون صفات الود والرحمة والسكينة، وهم يسعون دائما لتجنب الفتن والتكبر والجبروت، وعندما يواجهون الجاهلون والمتكبرين، يردون على ذلك بكلمات السلام والتسامح.
ويمكن القول إن عباد الله المؤمنين هم الذين يسعون للتقرب من الله سبحانه وتعالى، ويعبرون عن تواضعهم وسكينتهم في معاملتهم مع الناس، ويرتبط ذلك بتعاليم الإسلام التي تحث على التسامح والتواضع وتجنب الاستكبار والجبروت.
## أسئلة شائعة
### س1: ما هي صفات عباد الله المؤمنين والتي وردت في الآية الكريمة؟
### ج: الصفات المذكورة هي المشي على الأرض بسكينة ووقار، ورد السلام على الجاهلين، والبيت لله ساجدين وقائمين، والدعاء بصرف عذاب جهنم.
### س2: كيف يمكن للمؤمنين أن يتبعوا هذه الصفات في حياتهم اليومية؟
### ج: يمكن للمؤمنين أن يتبعوا هذه الصفات من خلال تقديم السلام للآخرين والتصرف بوقار وسكينة في مواقف الحياة اليومية، والتذكير بصلاة والتضرع إلى الله.
### س3: ما هو الدور الذي يلعبه هؤلاء الأشخاص في المجتمع؟
### ج: يساهمون في خلق بيئة سلمية ومتواضعة، ويكونون قدوة للآخرين في التعامل مع الصعوبات والتحديات بحكمة وهدوء.
### س4: كيف يمكن للمؤمنين أن يكونوا عونًا لبعضهم البعض في اتباع هذه الصفات؟
### ج: من خلال دعم بعضهم البعض وتقديم النصائح والتوجيه بحب ورحمة، وتشجيع بعضهم البعض على السير في طريق الصلاح والتسامح.
## اختتام
يتضح من الآية الكريمة والتفسير المذكور أن عباد الله المؤمنين هم الذين يمتلكون صفات الود والرحمة والسكينة، وهم يسعون دائما لتجنب الفتن والتكبر والجبروت، وعندما يواجهون الجاهلون والمتكبرين، يردون على ذلك بكلمات السلام والتسامح. هذه الصفات تعكس التوجيهات الإسلامية بتشجيع التعامل الرحيم والودي، وتجنب الاستكبار والجبروت في التعامل مع الآخرين.