فيديو التصوير التي يمكن تسجيلها بواسطة الكاميرا الأمامية. من أجل تحقيق ذلك، تستخدم البراءة تقنية تعزيز الضوء عبر الشاشة، حيث تمر الضوء من خلال الشاشة ويتم إعادة توجيهه نحو الكاميرا. بالإضافة إلى ذلك، تستخدم البراءة تقنية تكبير الصورة لتعزيز جودة الصور الملتقطة بواسطة الكاميرا الأمامية تحت الشاشة.
يمكن أيضًا أن تستخدم هذه التقنية في تحسين وظيفة التعرف على الوجه، حيث يمكن استخدام الكاميرا الأمامية لفحص وتحليل ملامح الوجه دون الحاجة إلى فتحة أو نتوء في الشاشة. وبالتالي، يمكن لجوجل تحسين أداء نظام التعرف على الوجه وزيادة سرعة فتح الهاتف وفتح البرامج المحمية بواسطة هذه التقنية.
وفازت جوجل ببراءة اختراع مماثلة في عام 2019، ولكن النماذج التجريبية لهذه التقنية كانت غير مرضية. ومع ذلك، يتوقع أن تقدم جوجل تحسينات كبيرة في هذه التقنية في الأعوام المقبلة.
بفضل هذه البراءة، قد يتمكن جوجل من تطوير هواتف Pixel الجديدة بتصميم شاشة كاملة وبدون أي فتحات أو نتوءات في الشاشة. ومن المتوقع أن يكون لهذا التصميم تأثير إيجابي على تجربة المستخدم، حيث ستكون الشاشة أكثر واقعية ومدهشة.
ومن المعروف أن هواتف Pixel من جوجل تعتمد بالفعل على تقنيات متقدمة في التصوير والتعرف على الوجه. ولكن، مع تطبيق هذه التقنية الجديدة، ستتمكن جوجل من المنافسة بشكل أفضل مع هواتف آيفون وسلسلة Galaxy S من سامسونج وغيرها من الهواتف الرائدة، وذلك من خلال تقديم تجربة استخدام مذهلة وتقنيات تصوير متطورة.
وبالإضافة إلى ذلك، قد يكون لهذه التقنية استخدامات أخرى في المستقبل، مثل استخدامها في أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية، حيث يمكن تطبيق التقنية لتحقيق شاشات كاملة في هذه الأجهزة أيضًا.
على الرغم من أن البراءة لا تعني بالضرورة أن جوجل ستستخدم هذه التقنية في هواتف Pixel القادمة، فإنها تظهر استثمار الشركة في البحث والتطوير ورغبتها في تقديم منتجات مبتكرة وقوية للمستخدمين. قد يكون لهذا الاستثمار تأثير كبير على صناعة الهواتف الذكية والتكنولوجيا بشكل عام، وقد يفتح الأبواب أمام مزيد من التطورات والابتكارات في المستقبل.
