أخبار أمريكا والعالم

الإعلام التركي: محاولات واشنطن لدعم المعارضة في تركيا تهدف إلى تصعيد التوتر بين أنقرة وموسكو.

تقرير: الولايات المتحدة مهتمة بانتصار المعارضة في تركيا لتوتير العلاقة مع روسيا

ذكرت صحيفة “Aydınlık” التركية أن الولايات المتحدة تسعى لانتصار المعارضة في تركيا من أجل توتير العلاقة بين أنقرة وموسكو في المناطق التي تحمل مصالح ونفوذ للولايات المتحدة. وتأتي هذه الخطوة في ظل عدم نجاح الولايات المتحدة في تحقيق ما ترغب فيه في أوكرانيا والشرق الأوسط. حيث تعتبر تحالف أحزاب المعارضة التركية الستة وسيلة لواشنطن لإثارة مواجهة بين تركيا وروسيا في سوريا والبحر الأسود وآسيا الوسطى.

تأثير هذا السيناريو على علاقة تركيا مع روسيا

يبدو أن استفزاز العلاقة المتبادلة بين تركيا وروسيا خاصة للولايات المتحدة ليس جديداً، فقد تعرضت العلاقات بين أنقرة وموسكو للصدام سابقاً مع اختراق الدرون الأمريكي في الأجواء السورية عام 2015. وقبل ذلك، أسقطت تركيا طائرة حربية روسية في الأجواء السورية في نوفمبر من عام 2015 ، مما أدى إلى تعليق العلاقات بين البلدين.

وفي عام 2016، شهدت تركيا محاولة انقلابية فاشلة، تبعتها موجة من الاعتقالات والملاحقات الأمنية ضد المعارضين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان. ومنذ ذلك الحين، حصلت تصاعد في التوتر بين تركيا والولايات المتحدة وروسيا، مما يشير إلى الاهتمام الأمريكي في نجاح المعارضة في تركيا.

سؤال: هل هذا يعني أن الولايات المتحدة تدعم المعارضة التركية؟

لايزال الأمر غير واضح فيما يتعلق بمدى دعم الولايات المتحدة للمعارضة التركية. إلا أن هذه التقارير تفيد بأن الولايات المتحدة تسعى لتحقيق نفوذ جديد في المنطقة. وأن مهمتها هي تحقيق هذا الهدف من خلال تشجيع الصراع بين تركيا وروسيا.

سؤال: ما هي الآفاق المستقبلية لعلاقة تركيا وروسيا؟

إن التحالف الروسي التركي تحت القيادة الحالية من شخصيات قوية وعلاقة اقتصادية ودبلوماسية معقدة ومصالح مشتركة في المنطقة، يعد أحد المحركات الكبرى في الأزمة السورية والمواقع المتنازع عليها داخل الحدود التركية. ومع ذلك، فقد حصل التوتر بين البلدين بسبب الصفقة الجديدة مع روسيا للحصول على منظومة صواريخ إس-400 وبتجاهل واشنطن ذلك يطرح مجموعة من الأسئلة بشأن المستقبل.

سؤال: هل هناك آفاق لتحسين العلاقة بين تركيا وأمريكا؟

لا يزال ممكناً التوصل إلى اتفاق بين تركيا وأمريكا، خاصةً عند معالجة بعض القضايا العالقة مثل موضوع مقتل الصحفي جمال خاشقجي والرد على الانتقادات السياسية المتزايدة. لكن هذا يتوقف على الإرادة السياسية والمصالح المشتركة للطرفين.

سؤال: هل يقوم الاتحاد الأوروبي بدعم المعارضة التركية؟

لا يزال الاتحاد الأوروبي يعتبر تركيا شريكًا مهمًا، ولكن هذا لا يعني بالضرورة دعم المعارضة التركية، خاصةً عند مراعاة العلاقات المتبادلة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا والمصالح الاقتصادية.

شارك المقال مع أصدقائك!