أخبار أمريكا والعالم

“اكتشاف مقبرة أطفال الحركيين في فرنسا يطمئن “عائلاتهم” بحسب مؤرخ فرنسي”

العثور على مقبرة لأطفال قتلوا في مخيمات الحركة في فرنسا في الستينات

المؤرخ الفرنسي عبد الرحمن مومن يحث على إعادة اكتشاف المقبرة

حث المؤرخ الفرنسي المتخصص في حرب الجزائر، عبد الرحمن مومن، على إعادة اكتشاف مقبرة تم بناؤها على عجل ومهملة لأطفال قتلوا في مخيمات الحركة في فرنسا خلال الستينات.

في عام 2015، تلقى المؤرخ المكلف بالعثور على قبور حركيي مخيم ريفسالت من قبل المكتب الوطني للمقاتلين وضحايا الحرب، وقال إن العثور على المقابر سيكون مفيدًا للعائلات المنكوبة، حيث إن العنف الذي طال مخيمات الحركة لا يزال له تأثيرات سلبية على هوية الأسر وقدرتهم على العيش في الأوطان التي استأجروا.

ومع ذلك، يواجه العديد من أفراد الأسر العربية والأجانب صعوبات كبيرة في العثور على موقع المقابر، ويجدون صعوبة في الحصول على إجابات وأدلة على حقيقة الأحداث الأليمة التي ألمت بأبنائهم.

وقال المؤرخ الفرنسي عبد الرحمن مومن: “من الضروري تغيير المكان الذي نحفظ فيه ذكرى الأطفال الصغار الذين قضوا في المخيمات”.

البحث عن أطفال مقتولين في الستينات في فرنسا: الأسباب والدوافع

نما هذا البحث في أعقاب نداء من المكتب الوطني للمقاتلين وضحايا الحرب في عام 2015، الذي نشر مقالًا طويلاً عن المخيمات التي وضعتها الحركة الوطنية الجزائرية في حديقة سانت كلود بريفسالت، الواقعة في شرق باريس.

ترددت تقارير عن إعدام أطفال صغار وعن الاعتقال القسري في هذه المخيمات، وقد تحدث المحققون عن متفجرات وأسلحة رشاشة ومدافع رشاشة، التي تم العثور عليها في المخيمات.

وهناك التكهنات بأن الأطفال الذين تم قتلهم قد ارتكبوا جرائم، لكن هذه الزعم تعرف تطورا في المرحلة اللاحقة وظهرت شكوك متزايدة بأن بعض الأطفال قتلوا بلا محاكمة وبدون سابق إنذار.

أهم الأسئلة الخمس الأكثر شيوعًا

1. ما هي مخيمات الحركة في فرنسا؟
– إن مخيمات الحركة في فرنسا هي مخيمات قامت بها الحركة الوطنية الجزائرية في الستينات في هذا البلد، والتي كان يستخدمها الجماعة لإخفاء المقاتلين المشتبه بهم وتدريبهم.

2. ماذا حدث في هذه المخيمات؟
– ترددت تقارير عن اعتقال قسري وإعدام أطفال والعثور على متفجرات وأسلحة رشاشة ومدافع رشاشة في المخيمات.

3. ما هي أسباب اكتشاف هذه المقبرة؟
– نشر المكتب الوطني للمقاتلين وضحايا الحرب نداء للبحث عن مقابر قوات الحركة في المخيمات، وذلك ليعطي العائلات المنكوبة الفرصة للحصول على الجواب الشامل عن أحداث الماضي.

4. ما هو دور المؤرخ عبد الرحمن مومن في هذا الأمر؟
– تم تكليف المؤرخ المختص بحرب الجزائر عام 2015 بالعثور على قبور حركيي مخيم ريفسالت من قبل المكتب الوطني للمقاتلين وضحايا الحرب.

5. لماذا يحث المؤرخ على إعادة اكتشاف المقبرة؟
– يواجه الكثير من أفراد الأسر الصعوبات الكثيرة في العثور على موقع المقبرة والحصول على إجابات وأدلة على حقيقة الأحداث الأليمة التي ألمت بأبنائهم، كما أن العنف الذي طال مخيمات الحركة لا يزال له تأثيرات سلبية على هوية الأسر وقدرتهم على العيش في الأوطان التي استأجروا.

شارك المقال مع أصدقائك!