توصل فريق من العلماء إلى اكتشاف مفاجئ حول شكل طيران الطيور المهاجرة
مقدمة
توصل فريق من العلماء الأمريكيين مؤخرا إلى اكتشاف مفاجئ حول الطريقة المدهشة للطيور المهاجرة في حشد الطاقة لتحمل الرحلات الجوية عبر القارات. بمساعدة نفق هوائي وسرب من الطيور، تمكن الفريق بقيادة علماء من جامعة ماساتشوستس أميرست، من اكتشاف هذا الشكل الجديد لطيران الطيور المهاجرة.
تفاصيل اكتشاف العلماء
اكتشف الفريق العلمي أن الطيور المهاجرة تحرق كميات هائلة من البروتين في وقت مبكر من رحلاتها. وهذا يقلب النظرية التقليدية رأسا على عقب، والتي افترضت أن الطيور المهاجرة تزيد من استهلاك البروتين في نهاية رحلاتها.
واكتشف العلماء أيضاً أن الطيور التي يقوم العديد منها مرتين في السنة برحلات دون توقف لأكثر من 1000 ميل للانتقال من منطقة العش والتغذية إلى مناطق الدفء لتقيم الشتاء، تستطيع الاستعانة بالتيارات الهوائية لتوفير الطاقة والحصول على سرعة أكبر. ويعتقد العلماء أن هذه الطيور تستخدم هذه الطريقة كمعيار للتخفيف من استهلاك الطاقة المطلوبة للطيران.
وأضاف الباحثون أن هذا الاكتشاف سيساعد على فهم أكثر للميكانيكا الدقيقة لطيران الطيور المهاجرة، وكيف أن الطيور تستخدم الموارد المتاحة بشكل أفضل للتحليق في أجواء بعيدة نسبياً. كما سيساعد على تطوير التقنيات المحاكية للطيران المهاجرة، وذلك للعمل على تحسين النظام البيئي لحماية هذه الأنواع بشكل أفضل.
الفوائد والإستنتاجات
يؤدي معرفة أن الطيور المهاجرة تستخدم خصائص الطيران الأكثر فاعلية للحصول على الحفاظ على جسمها والنجاة من الأعداء الطبيعيين إلى فهم أفضل للميزات المتعددة للحفاظ على الطيران. يواجه الطيران بالطبع الكثير من التحديات ، مثل الجاذبية واحتكاك الهواء والضغط وغيرها من المعوقات البيئية التي تؤثر على الحركة. ويساعد الإكتشاف على فهم الأمور الحيوية والفيزيائية والبيئية والجيولوجية التي تؤثر على قدرة الطيور على التكيف.
أسئلة شائعة
ما هي النظرية القديمة حول طيران الطيور المهاجرة؟
اعتقد الباحثون في السابق أن الطيور تزيد من استهلاك البروتين في نهاية رحلاتها.
كيف يساعد هذا الإكتشاف على حماية الطيور المهاجرة بشكل أفضل؟
يساعد الاكتشاف على فهم أفضل للميزات المتعددة للحفاظ على الطيران. كما أنه يساعد على تطوير التقنيات المحاكية للطيران المهاجرة، وذلك للعمل على تحسين النظام البيئي لحماية هذه الأنواع بشكل أفضل.
لماذا تحرق الطيور الكثير من البروتين؟
تحرق الطيور الكثير من البروتين في وقت مبكر من رحلاتها للحصول على الطاقة الكافية للطيران بشكل أفضل ولمسافات أكبر.
ماذا تفعل الطيور المهاجرة للحصول على الطاقة اللازمة للتحليق؟
تستخدم الطيور المهاجرة التي تقطع مسافات طويلة الطرق الفيزيائية الفعالة ، مثل التيارات الهوائية، وتستخدم الطاقة بشكل أكثر فعالية.
ما هي المزايا الحيوية والفيزيائية والجيولوجية التي تؤثر على قدرة الطيور على التكيف؟
تواجه الطيران بالطبع الكثير من التحديات ، مثل الجاذبية واحتكاك الهواء والضغط وغيرها من المعوقات البيئية التي تؤثر على الحركة.