تم القبض على 6 مشجعين لفريق بوكا جونيورز من قبل شرطة ريو دي جانيرو بتهمة التسبب في إصابات جسدية أثناء أعمال الشغب التي وقعت عشية نهائي كأس ليبرتادوريس أمام فلومينينسي. حيث قامت جماهير فلومينينسي بمحاصرة المشجعين الأرجنتينيين على شاطئ كوباكابانا حيث كانوا يقيمون حفلًا قبل المباراة. وتداولت مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر الاعتداءات العنيفة التي تعرض لها المشجعون. تمت متابعة الحادث من قبل الشرطة وتم القبض على الجناة.
مباراة نهائي كأس ليبرتادوريس تعد من أهم المباريات في قارة أمريكا الجنوبية. وكان من المقرر أن يلتقي فريق بوكا جونيورز الأرجنتيني بفلومينينسي البرازيلي في هذه المباراة التاريخية على ملعب ماراكانا. وقام مشجعو بوكا بتوجه إلى ريو دي جانيرو قبل المباراة لتشجيع فريقهم وتجمعوا على شاطئ كوباكابانا لإقامة حفل استعدادًا للمباراة.
ومع ذلك، قامت جماهير فلومينينسي بالاعتداء على المشجعين الأرجنتينيين ومحاصرتهم على الشاطئ. حيث قاموا بإطلاق الألعاب النارية والألعاب النارية عليهم واعتدوا عليهم بالضرب. تداولت مقاطع فيديو تظهر العنف والاضطراب التي شهدتها المنطقة. استدعيت الشرطة لفض الاشتباكات وتم القبض على 6 من المهاجمين.
وتأتي هذه الحادثة في إطار استعدادات المدينة لاستضافة المباراة النهائية. فرق الشرطة والأمن تعمل بكل جهودها لضمان سلامة الجماهير وفرض النظام. وتم نشر عدد كبير من رجال الأمن في منطقة الشاطئ ومحيطها لمنع أعمال الشغب والعنف.
وسوف يتم تقديم المعتدين إلى العدالة ومحاكمتهم بناءً على التهم الموجهة إليهم. إن اعتداء الجمهور على المشجعين غير مقبول ويشوب مفهوم الرياضة. يجب على الجماهير التصرف بأدب واحترام وعدم التورط في أعمال العنف.
في الختام، فإن الشرطة تعمل على فضح الحقائق وتقديم المسؤولين عن هذه الأعمال العنيفة إلى العدالة. يجب أن يتعاون المشجعون والجماهير في مكافحة العنف في الملاعب والحفاظ على سمعة الرياضة.