اشتباكات عنيفة تندلع بعد بدء “الهدنة” في السودان
أفاد مراسلنا في السودان بأن اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة نشبت مع بداية “الهدنة” التي تم الاتفاق عليها بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. ولقد اندلعت الاشتباكات في حي الصحافة شرق الخرطوم وقد حذرت قوات الدعم السريع الجيش السوداني من خرقه للاتفاق الذي تم التوصل إليه.
قوات الدعم السريع تحذر
قالت قوات الدعم السريع في بيان لها إن الجيش السوداني يواصل ارتكاب “أفظع الجرائم” ضد المدنيين، وأنه ينتهك الهدنة المعلنة التي تم الاتفاق عليها بالوساطة الدولية.
تعليق أنشطة العمل وإغلاق الشوارع
تسود السودان أجواء من التوتر والشدة، حيث تم تعليق أنشطة العمل في المدارس والجامعات بالإضافة إلى إغلاق الشوارع وإيقاف حركة المواصلات. ويُعتقد أن الاشتباكات الحالية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ستتطور لتصبح نزاعات مسلحة في البلاد.
التوترات السياسية والمدنية
يشهد السودان توترات سياسية ومدنية منذ عزل الرئيس السابق عمر البشير في أبريل الماضي وتولي المجلس العسكري السوداني السلطة. ومع احتدام النزاعات المسلحة، أغلقت شركات الطيران المحلية أيضًا مطاري الخرطوم في انتظار التطورات القادمة في البلاد.
أهم الأسئلة المتكررة
ما هي التوترات السياسية والمدنية التي تشهدها السودان؟
تشهد السودان منذ احتجاجات عام 2018 توترات سياسية ومدنية جراء نزعة الحاكمين المفروضة عليهم. ويأتي حدوث الاشتباكات الحالية كنتيجة لعدم التوصل إلى اتفاق يلبي متطلبات الجماعات المسلحة في البلاد.
ما هي قوات الدعم السريع؟
تعد قوات الدعم السريع جزءًا من القوات المسلحة في السودان، وتتميز بأنها تدعم المرحلة الانتقالية في البلاد بعد عزل الرئيس السابق عمر البشير.
ما هو سبب الاشتباكات الحالية في السودان؟
تتطلب الاشتباكات الحالية في السودان إيجاد حل لعدم تسليم القوات مسلحة في البلاد أسلحتها. وتشير بيانات قوات الدعم السريع إلى أن الجيش السوداني يرتكب “أفظع الجرائم” ضد المدنيين.
ما هي أهم المخاوف الدولية إزاء الأوضاع في السودان؟
تعتبر الأمم المتحدة والكثير من الدول الدولية الواقع في السودان خطرًا فيما يتعلق بالوضع الأمني، وتسعى إلى تسوية الوضع باستخدام الدبلوماسية والحوار وتقليل الاشتباكات.
ما هي آفاق الوضع في السودان؟
يشير الخبراء إلى أن الوضع في السودان لا يزال غير مستقر بشكل كامل، ويحتاج إلى إيجاد حل سياسي دائم لتلبية مطالب الجماعات المسلحة والتوصل إلى اتفاق يلبي احتياجات الجميع.