في يوم الخميس السابع عشر من شهر ذي الحجة في السنة 35 للهجرة، كان عثمان بن عفان يحتفظ بصيامه. حاول أصحابه إيصال الماء إليه ولكنهم لم يتمكنوا. وعندما حان وقت المغرب، وجد عثمان بن عفان نفسه ليس لديه أي شيء ليفطر به، سواء له أو لعائلته. واستمر طوال الليل دون أن يفطر. في وقت السحر تمكنت زوجته نائلة بنت الفرافصة من الحصول على بعض الماء من الجار السراج، ثم قدمت له الماء وأخبرته بأنه يمكنه أن يفطر. نظر عثمان بن عفان من النافذة ووجد الفجر قد لاح، فقال إني نذرت أن أصمت هذا اليوم.
وسألت السيدة نائلة بنت الفرافصة من أين حصلت على الطعام ولم تر لأحد يحضر لك الطعام أو الشراب. فأجاب عثمان بن عفان قائلاً: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتطلع إلي من هذا السقف ومعه دلو يحمل الماء.
أسئلة متكررة حول هذا الموضوع:
1. هل صام عثمان بن عفان طوال النهار دون أن يأكل أو يشرب؟
نعم، صام عثمان بن عفان طوال النهار دون أن يأكل أو يشرب شيئًا.
2. كيف تمكنت زوجته من جلب الماء له في وقت السحر؟
تمكنت زوجة عثمان بن عفان، نائلة بنت الفرافصة، من حصول على بعض الماء من البيت المجاور بسرية.
3. هل كان عثمان بن عفان قد نذر بأن يصم في هذا اليوم؟
نعم، عثمان بن عفان كان قد نذر أن يصم في ذلك اليوم.
4. هل كان هناك شخص آخر يحضر الطعام لعثمان بن عفان؟
لا، لم يكن هناك أي شخص آخر يحضر الطعام لعثمان بن عفان في ذلك اليوم.
5. كيف تفاعلت زوجته نائلة مع رؤية عثمان بن عفان للفجر قبل أن يتمكن من الفطر؟
عندما رآى عثمان بن عفان الفجر قد لاح قبل أن يتمكن من الفطر، أخبرته زوجته نائلة بنت الفرافصة أنه يمكنه أن يفطر الآن، وساعدته في ذلك.