الجزائر تسترد مخطوطة إسلامية نادرة يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر
أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان صادر عنها، استرجاع مخطوطة إسلامية نادرة تعود إلى القرن السابع عشر بعدما استولت عليها السلطات الفرنسية خلال الاستعمار. وقد كانت السلطات الفرنسية قد قامت بالاستيلاء على هذه المخطوطة خلال غارة ضد الأمير عبد القادر في جبال الونشريس عام 1842.
وجرى الإعلان عن إعادة المخطوطة في بيان نشرته وزارة الخارجية الجزائرية، وقالت الوزارة في بيانها إن “وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية تشرف بإخبار الجزائريين داخل الوطن وفي الخارج، بأن السلطات الجزائرية تمكنت من استعادة مخطوطة إسلامية نادرة، يرجع تاريخها إلى عام 1659″، دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية حول المخطوطة أو طريقة استردادها.
وتعد المخطوطة التي تم استرجاعها هي واحدة من العديد من القطع الأثرية والنادرة التي تعود إلى الفترة الاستعمارية، والتي تم سرقتها أو نهبها خلال تلك الفترة من تاريخ الجزائر.
ما هي أهمية هذه المخطوطة؟
تعد هذه المخطوطة من أهم المخطوطات الإسلامية النادرة في التاريخ، حيث تحتوي على أدعية وأذكار وتفاسير لبعض آيات القرآن الكريم. ويمكن أن تكون هذه المخطوطة قيمة جداً من الناحية الثقافية والتاريخية للشعب الجزائري.
ما هي القطع الأثرية الأخرى التي تم سرقتها خلال الفترة الاستعمارية؟
تمتلك الجزائر العديد من القطع الأثرية التي تم سرقتها خلال الفترة الاستعمارية، منها مخطوطات ثمينة وآثار أثرية وفنية قديمة. وتحاول الجزائر بشتى الوسائل الحفاظ على هذه القطع الأثرية واسترداد ما تم سرقته خلال الفترة الاستعمارية.
ما هي المبادرات التي تقوم بها الجزائر لحماية التراث الثقافي؟
تقوم الجزائر بالعديد من المبادرات لحماية التراث الثقافي، منها تشكيل فرق خاصة لهذا الغرض وإعادة النظر في القوانين والتشريعات المتعلقة بالتراث الثقافي وقواعد الحماية. كما تقوم الحكومة بتحفيز المواطنين على الحفاظ على تراثهم الثقافي.
ما هي الدول الأخرى التي تسعى لاسترداد قطعها الأثرية؟
تسعى العديد من الدول لاسترداد القطع الأثرية الخاصة بها، منها مصر والعراق واليونان والهند ومنغوليا والمكسيك وكولومبيا وبيرو ونيبال وتركيا، وغيرها من الدول التي تعاني من تهريب ونهب الآثار والقطع الأثرية. وقد اتخذت العديد من هذه الدول إجراءات لحماية تراثها الثقافي والحفاظ عليه من النهب.