عملية تسحيج الجلد أو تقشيره
تعتبر عملية تسحيج الجلد أو تقشيره واحدة من الإجراءات الجراحية الجلدية التي تستهدف إزالة الطبقات السطحية من الجلد، مما يسهم في تحسين ملمسه وتجديد سطحه.
تنفيذ العملية
في هذه العملية، يتم تنفيذ تسحيج الجلد أثناء استيقاظ المريض باستخدام مخدر موضعي في المنطقة المستهدفة، دون الحاجة إلى تخدير عام إلا في حالات استثنائية. في بعض الحالات المعقدة، يمكن إعطاء المريض بعض أنواع المهدئات أو المنومات لتخفيف الألم، ويُفضل تخدير القليل من الحالات لتحقيق النوم الكامل خلال العملية.
عملية التقشير
بعد ذلك، يتم تسحيج الجلد باستخدام آلة مخصصة تقوم بكشط أو تقشير الطبقات العليا من الجلد بلطف. يهدف الطبيب إلى الوصول إلى الطبقة الجلدية الصحية، ويتبع ذلك تطبيق هلام….
أسئلة متكررة حول عملية تسحيج الجلد
ما هي الفترة الزمنية للشفاء بعد عملية تسحيج الجلد؟
تختلف فترة الشفاء حسب حجم وعمق التسحيج. عادة ما يستغرق الشفاء من أيام قليلة إلى أسابيع للسماح للجلد بالتجدد والتئام الجروح.
هل يمكنني استخدام المكياج بعد العملية؟
عادة ما يُنصح بتجنب استخدام المكياج لبضعة أيام بعد العملية للسماح للجلد بالتجدد. يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي منتجات تجميل بعد العملية.
هل تكون العملية مؤلمة؟
يتم تنفيذ تسحيج الجلد بمخدر موضعي لتقليل الألم. في بعض الحالات، يُمكن تقديم المهدئات أو المنومات لتخفيف الألم.
هل توجد آثار جانبية للعملية؟
قد تظهر آثار جانبية مؤقتة مثل احمرار وتورم في المنطقة المعالجة. يُنصح باتباع تعليمات الطبيب لتقليل هذه الآثار.
ما العناية الواجبة بعد العملية؟
يجب الحفاظ على المنطقة المعالجة نظيفة وتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة. يُوصى بتطبيق مرطب مناسب واتباع الإرشادات التي يقدمها الطبيب للعناية الواجبة بالجلد بعد العملية.