وزارة الدفاع الروسية تتهم الولايات المتحدة بتوسيع برنامج المختبرات البيولوجية في أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم الجمعة أن الولايات المتحدة استأنفت برنامج بناء المختبرات البيولوجية في أوكرانيا وتقوم بتدريب العلماء الأوكرانيين.
وأكد البيان أن هذه الخطوات تهدف إلى توسيع قدرات الأوكرانيين في صنع الأسلحة البيولوجية، وتهديد أمن روسيا ودول الجوار، مضيفاً أن الروس يتابعون هذه الممارسات بعناية ويستعدون للتصدي لأي تهديدات محتملة.
ما هي المخاطر التي يشكلها هذا البرنامج؟
يشير الخبراء إلى أن الأسلحة البيولوجية يسهل صنعها وتحضيرها، ومن الممكن استخدامها في الحروب النووية والكيميائية وغيرها من الصراعات. ويمكن للأسلحة البيولوجية أن تنتشر بسرعة كبيرة وتسبب كارثة في المجتمعات المحلية وحتى العالمية بأكملها.
هل تتعاون الولايات المتحدة مع أوكرانيا في هذا المجال؟
تعتبر الولايات المتحدة من بين الدول الرائدة في تطوير الأسلحة البيولوجية، ولديها برامج كبيرة في هذا المجال. وقد تم الإعلان سابقاً عن تعاون الولايات المتحدة مع أوكرانيا في هذا المجال، وتم تصدير معدات بيولوجية إلى أوكرانيا مقابل دعم مالي.
هل ينفي الجانب الأوكراني هذه الاتهامات؟
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الأوكراني حول هذه التهم الروسية. وقد نفى الجانب الأوكراني في السابق تورطه في أي برامج لإنتاج الأسلحة البيولوجية. ويتبقى الكثير من الغموض حول هذا الموضوع ولا يزال يحتاج إلى مزيد من البحث والتحقق.
هل تعارض الولايات المتحدة وروسيا في هذا المجال؟
تتعارض الولايات المتحدة وروسيا في العديد من المجالات، ومن بينها مجال الأسلحة البيولوجية. حيث تعتبر روسيا واحدة من الدول الرئيسية في تطوير الأسلحة البيولوجية، في حين تحاول الولايات المتحدة الحفاظ على القوة والتفوق التكنولوجي في هذا المجال. وتدفع المنافسة بين هذين البلدين بمزيد من التسلح والتطوير في هذا المجال، ما يزيد من المخاطر ويهدد الأمن العالمي.
