فحص العرق (اختبار التعرق)
ما هو فحص العرق؟
فحص العرق (اختبار التعرق) هو اختبار طبي يستخدم لقياس مستويات الصوديوم والكلور في العرق. يمكن أن يساعد هذا الاختبار في تشخيص التليف الكيسي، وهو مرض وراثي يؤثر على الغدد العرقية.
كيف يتم إجراء فحص العرق؟
يتم إجراء فحص العرق في عيادة الطبيب أو المستشفى. يضع الطبيب قطعة قطن صغيرة تحت جلد المريض في منطقة من الجسم، مثل الذراع أو الظهر. ثم يتم تطبيق مادة كيميائية على قطعة القطن، والتي تسبب التعرق. بعد فترة من الوقت، يتم جمع العرق من قطعة القطن وتحليله في المختبر.
ما هو دور فحص العرق في تشخيص التليف الكيسي؟
يُفرز الصوديوم والكلور من خلال الغدد العرقية في العرق. في الأشخاص المصابين بالتليف الكيسي، تكون الغدد العرقية غير قادرة على إفراز العرق بشكل طبيعي. يؤدي هذا إلى تراكم الصوديوم والكلور في العرق، مما يمكن لفحص العرق أن يساعد في تشخيص هذا المرض.
هل هناك أي مضاعفات لفحص العرق؟
على الرغم من أن فحص العرق عملية آمنة، إلا أنه قد يكون مؤلمًا بعض الشيء عند وضع قطعة القطن تحت الجلد. قد يشعر المريض بحكة أو احمرار في المنطقة المختبرة بعد الاختبار.
هل يتطلب فحص العرق إعدادًا مسبقًا؟
لا يتطلب فحص العرق إعدادًا مسبقًا معينًا. ومع ذلك، قد يُطلب من المريض تجنب تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالملح قبل الاختبار، حيث يمكن أن يؤثر ذلك على نتائج الاختبار.
أسئلة شائعة
1. هل يتطلب فحص العرق الصوم؟
لا، لا يتطلب فحص العرق الصوم. ومع ذلك، قد يُطلب من المريض تجنب تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالملح قبل الاختبار.
2. هل يوجد ألم أثناء إجراء فحص العرق؟
قد يكون هناك بعض الألم أو الشعور بالحكة أثناء إدخال قطعة القطن تحت الجلد، ولكن يعتبر ذلك آثاراً جانبية عابرة.
3. هل يعتبر فحص العرق خطرًا؟
فحص العرق عملية آمنة، ولكن قد تحدث بعض الآثار الجانبية المؤقتة مثل الحكة أو الاحمرار في المنطقة المختبرة. يُنصح بالتحدث مع الطبيب إذا استمرت هذه الآثار لفترة طويلة.
4. هل يمكن لأي شخص إجراء فحص العرق؟
نعم، يمكن لأي شخص إجراء فحص العرق بغض النظر عن العمر أو الجنس. يتم استخدامه عادة للتشخيص وليس للفحص الروتيني.
5. كم من الوقت يستغرق الاختبار؟
يمكن أن يستغرق فحص العرق من 30 إلى 60 دقيقة للانتهاء من العملية، بينما يمكن أن تستغرق النتائج عدة أيام للحصول عليها من المختبر.