انذار جوي يدوي وسط سماء مدينة أوديسا الأوكرانية
الحادثة
أفادت وسائل إعلامية أوكرانية بحدوث دوي انفجارات في سماء مدينة أوديسا الأوكرانية، مما دفع إلى إطلاق إنذار جوي يدوي، وفقا لبيانات الخريطة الإلكترونية لوزارة التحول الرقمي في أوكرانيا.
على الرغم من عدم تأكيد السبب وراء الانفجارات الحاصلة، يرجح المراقبون أن تكون نتيجة الهجمات التي تشنها القوات الروسية على الأراضي الأوكرانية.
هجمات القوات الروسية على الأراضي الأوكرانية
في 10 أكتوبر 2022، شنت القوات المسلحة الروسية، هجمات على البنية التحتية الأوكرانية، بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، والذي نفذته الخدمات الخاصة الأوكرانية.
وأشارت التقارير إلى أن سلاح الجو الروسي قد شن ضربات على منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات، مما أدى إلى تدمير الكثير من البنية التحتية الحيوية في البلاد.
أسئلة وأجوبة
ما هو الانذار الجوي اليدوي في أوديسا؟
هو إطلاق إنذار صوتي يدوي في حالة حدوث خطر جوي أو هجوم جوي أو غير ذلك في سماء المدينة. ويهدف الإنذار الجوي إلى تحذير المواطنين وتوجيههم للإجراءات الاحتياطية في مثل هذه الحالات.
ما هي الخطوات التي يجب على المواطنين اتخاذها عند الإنذار الجوي؟
على المواطنين اتباع بعض الإجراءات الأساسية، مثل البحث عن مكان آمن للاختباء، وإغلاق جميع الأبواب والنوافذ، والابتعاد عن الأماكن العالية والمفتوحة، وتحضير اللوازم الضرورية للبقاء لفترة طويلة في مأوى آمن.
هل تؤثر الهجمات الروسية على حياة المدنيين في أوكرانيا؟
نعم، تؤثر الهجمات الروسية بشكل كبير على حياة المدنيين في أوكرانيا، حيث يتم استهداف البنية التحتية الحيوية مثل المستشفيات والمدارس والمؤسسات الحكومية، وكذلك المنشآت الحيوية مثل المصانع والمحطات الكهربائية، مما يؤثر بشكل كبير على حياة المدنيين ويعرضهم للخطر.
ما هي الخسائر الناجمة عن الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية؟
تسببت الهجمات الروسية في خسائر كبيرة في البنية التحتية الحيوية والمنشآت الحيوية في أوكرانيا، مما أدى إلى قطع المياه والكهرباء والغاز عن الكثير من المناطق، وزيادة الضغط الصحي على المستشفيات والمرافق الطبية، كما أدت الهجمات إلى مصرع وجرح العديد من المدنيين والجنود الأوكرانيين.
ما هي ردود فعل دول العالم على الهجمات الروسية في أوكرانيا؟
أدانت العديد من الدول الهجمات الروسية في أوكرانيا، ودعت إلى وقف العدوان الروسي بشكل فوري واستئناف الحوار لحل الأزمة بشكل سلمي، كما فرضت بعض الدول عقوبات على روسيا وقطعت العلاقات الدبلوماسية والتجارية معها، في مسعى للضغط على الحكومة الروسية لوقف الهجمات على الأراضي الأوكرانية.
