هذا المحتوى يحتوي على قصيدة بعنوان “والله لأجازي راعي الصد بالصد” يتم تأديتها كأغنية وتم تأليف كلماتها من قبل أثيل وألحانها من قبل خالد عبدالرحمن وتتميز بأنها في مقام بياتي.
تتحدث هذه القصيدة عن الانتقام والرد على من يظلمك ويقدم عليك الصد. الشاعر يقول إنه سيجازي راعي الصد بالصد وسيتجاهله ولن يكون متواجدًا له. أول ما يفعله في حال قابل شخصًا يعامله بالصد هو أن يبتعد عنه ويعتزله. وعندما يفعل ذلك، فإنه سيكون متعاونًا ومخلصًا للغاية، ولكن عندما يجد أنه لا يتلقى الود والإخلاص بالمقابل، فيقوم برد المعروف بالمبادلة بالكفران والجحود.
ويرد الشاعر على من أحبه بتفاني وصدق ولكنه لا يستعيد نفس الود والمحبة. يقول إن باب الحزن والألم قد انفتح بسببهم واليوم يرد له بالجفاء والحقد، ولا يوجد أي شيء يذكرنا بالأمس الذي كان مليئًا بالسعادة والطمأنينة. لكن على الرغم من ذلك، فإنه سيبقى صامدًا أمام الهوى ولن يكون مشتاقًا لما يفقده من ود. يقول إنه قد طوى حلمًا كان في متناول يده وترك دربًا كان مفروشًا بالورود.
يشير الشاعر أيضًا إلى أنه تلقى درسًا جعل قلبه يتألم من لكمة الغدر. يقول إن الغدر ليس محصورًا فقط في أيامنا السوداء، بل هو وجود في حياتنا بشكل عام.
ويكرر الشاعر في نهاية القصيدة بأنه سيجازي راعي الصد بالصد وسيتجاهله ولن يكون متواجدًا له.