مقالات منوعة

إعادة صياغة للعنوان: “قصيدة “غرناطة” للشاعر نزار قباني”

في اجتماعنا الأول في مدخل الحمراء، كان لقاؤنا أطيب اللقاء بدون موعد محدد. وكنا نحن عينان سوداوان في حجرينا، يتوالد الأبعاد من أبعادنا. سألتها إن كانت إسبانية، فأجابت بأنها ولدت في غرناطة، وقد عاشت هناك لمدة سبعة قرون. ثم بدأت تتحدث عن جمال هذه المدينة وعن عيونها الجميلتين التي تشبه عينين في بئر “تينك” بعد فترة الرقاد. وأشارت إلى أن عائلتها تعود للعصور الأموية التي عاشت فيها الأمة العربية أيامها المجيدة.

وأبدعت في سردها للتاريخ الغريب الذي أعاد نسلها، فقد أنجبت تلك الحفيدة السمراء من أحفادها. ووصفت لي وجهها الذي يحمل سمات دمشقية، حيث رأت فيه جمال أجفان بلقيس وجمال الشعر السعادي، كما رأت فيه منزلها القديم وحجرة أمها التي كانت فيها تمد وسادي. ولا ننسى الياسمينة التي كانت تزينها بنجومها اللامعة والبركة الذهبية الإنشاد. قمت بسؤالها عن مكان دمشق، فأجابتني قائلة إنني سأجدها في شعرك المنساب كنهر أسود، وفي وجهك العربي وفي الثغر الذي لا يزال يحتفظ بشمس بلادي.

وصعدت في ذهني تلك التفاصيل الجميلة عن دمشق، كـ”جنات العريف” ومائها وكذلك الفل والريحان والكباد، لقد رافقتني هذه الصور أثناء حديثنا.

أضيف عادة الأسئلة الأكثر شيوعًا حول هذا الموضوع باللغة العربية:

1. ما هو مدخل الحمراء؟
– إنه مدخل الشارع الرئيسي في مدينة غرناطة بإسبانيا، وهو يعتبر أحد المعالم الشهيرة في المدينة.

2. من هي بلقيس؟
– بلقيس هي شخصية أسطورية في الأدب العربي، وهي ملكة تجسد الجمال والحكمة.

3. ما هو تاريخ ميلاد مدينة غرناطة؟
– تأسست مدينة غرناطة في القرن الثامن الميلادي، تحديدًا في العام 711.

4. ما هي فترة الأمويين؟
– الأمويون هم سلالة حكمت المسلمين وحكمت الخلافة من العام 661 إلى العام 750م. وكانت دمشق هي مقر حكمهم.

5. ما هي العناصر التي تزين منزل ذلك الزمن؟
– من بين العناصر التي تزينت بها منازل ذلك الزمن في دمشق وغرناطة كان الياسمين والفل والريحان والبركة الذهبية.

شارك المقال مع أصدقائك!