كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي صباح اليوم أنه تم الاتفاق على تأجيل الدخول البري لغزة بناءً على طلب من الولايات المتحدة. ووفقًا لصحيفة “نيويورك تايمز”، فقد طلبت واشنطن هذا التأجيل بهدف التحضير الأفضل لهجمات محتملة على الجيش الأمريكي في المنطقة. وأفاد مصدر أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن نقل توصية بتأجيل العملية البرية إلى إسرائيل. وأكد على أن عودة الرهائن هي أولوية بالنسبة للولايات المتحدة.
تقدمت قناة “سي إن إن” بتقرير الأحد الماضي يشير إلى أن الإدارة الأمريكية تشعر بقلق بشأن الأوضاع في غزة وترغب في تهدئة التوتر. وذكرت أن الولايات المتحدة تسعى إلى تفادي أي نزاع بين إسرائيل وغزة يمكن أن يؤثر سلبًا على استراتيجيتها العسكرية في الشرق الأوسط.
من جانبها، تعززت التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة. وقد قتل جنود إسرائيليون خلال اشتباكات مع مجموعة فلسطينية على الحدود مع غزة. وتبادلت إسرائيل وحركة “حماس” الفلسطينية الصواريخ والقذائف النارية. وقامت إسرائيل بغارات جوية على غزة، مما أدى إلى مقتل عدد كبير من الفلسطينيين وتدمير المنازل والبنى التحتية.
تؤكد واشنطن أهمية استعادة الاستقرار في المنطقة، ولذلك فإن تأجيل العملية البرية في غزة يعزز فرص ضمان حدوث ذلك. وبالتالي، فإن الولايات المتحدة تحث على إجراء محادثات سلام بناءة بين إسرائيل والفلسطينيين لتحقيق حل سياسي دائم للصراع.
لا يزال الوضع في غزة متوترًا وغير مستقر، مع استمرار الاحتجاجات واشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية. يزداد القلق حيال استمرار العنف وتصاعد التوتر العسكري في المنطقة، ولا يمكن تجاهل الدور الحاسم الذي تلعبه الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
ملحوظة: تم تحويل هذا النص إلى اللغة العربية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي وقد يحتوي على أخطاء لغوية أو غيرها.