أول من جهر بالقرآن الكريم في مكة
أصاب أصحاب رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنواع عديدة من العذاب، وعلى الرغم من ذلك إلّا أنّ ذلك لم يدفعهم إلى التوقّف عن مسيرهم في الدعوة إلى الله -تعالى-، ولكن لم يملك أحد منهم أن يقرأ القرآن جهرًا أمام قريش سوى رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-، حتّى جاء الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- فجهر به، فكان بذلك أوّل من جهر بالقرآن الكريم بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-.
عبدالله بن مسعود
أول من جهر بالقرآن الكريم في مكة من الصحابة، عبدالله بن مسعود، الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم «من أحب أن يسمع القرآن غضا كما انزل فليسمعه من ابن ام معبد»، وقد أورد الامام عبدالحليم محمود في كتابه «دلائل النبوة» قصة المفاجأة التي أحدثها ابن مسعود.
أسئلة شائعة
إليك أدناه أهم 5 أسئلة شائعة حول هذا الموضوع:
س1: ما هي قصة المفاجأة التي أحدثها ابن مسعود؟
إجابة1: وأورد الإمام عبدالحليم محمود في كتابه «دلائل النبوة» قصة المفاجأة التي أحدثها ابن مسعود، حيث أنه جهر بالقرآن الكريم في مكة بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
س2: من هو عبد الله بن مسعود؟
إجابة2: عبد الله بن مسعود هو أحد الصحابة الجليلين وكان من الذين استمعوا لتعليم القرآن من النبي -صلى الله عليه وسلم-.
س3: كيف كانت ردة فعل قريش عندما جهر عبد الله بن مسعود بالقرآن؟
إجابة3: ردة فعل قريش كانت سلبية وعادةً ما كانوا يعانون من التصرفات المعادية للإسلام والمسلمين.
س4: لماذا كان جهر القرآن مهمًا في ذلك الوقت؟
إجابة4: كان جهر القرآن مهمًا في تلك الحقبة لأنه كان يمثل تحديًا لقريش وكان يعزز الدعوة إلى الإسلام.
س5: كيف ساهم عبد الله بن مسعود في نشر الإسلام؟
إجابة5: ساهم عبد الله بن مسعود في نشر الإسلام من خلال جهره بالقرآن الكريم وتعليمه للآخرين.