مرحلة الردع وحرب الاستنزاف
مرحلة الردع كانت فترة صعبة في تاريخ الصراع الإسرائيلي العربي، وكانت حرب الاستنزاف من أهم أحداثها. وقد أطلق عليها أيضًا بعض الإسرائيليين اسم “حرب الألف يوم”. عُرِفت الحرب بمصطلح الاستنزاف، الذي وُضِع من قبل الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر لوصف الحرب المستمرة بين مصر وإسرائيل على ضفة قناة السويس.
بدأت أحداث الحرب عندما تقدمت المدرعات الإسرائيلية صوب مدينة بور فؤاد بهدف احتلالها في الأول من يوليو عام 1967. ولكن القوات المسلحة المصرية تمكنت من إيقاف هذه الهجوم وفي معركة رأس العش. وتصاعدت العمليات العسكرية خلال الأشهر التالية، لا سيما بعد أن قررت الدول العربية مساندة الدول المتصارعة في مؤتمر القمة العربية في الخرطوم. ولكن إسرائيل رفضت قرار مجلس الأمن 242 الداعي إلى انسحابها، مما أدى إلى استمرار الحرب.
الأسئلة الشائعة حول حرب الاستنزاف
ما هي حرب الاستنزاف؟
تعتبر حرب الاستنزاف حربًا استمرت لمدة عامين بين مصر وإسرائيل على ضفة قناة السويس، وتمتد مدى تأثيرها إلى المنطقة بأكملها. وتميزت الحرب بالهجمات والاستهدافات المتكررة والمتبادلة بين الجيش المصري والجيش الإسرائيلي.
كم استمرت حرب الاستنزاف؟
استمرت حرب الاستنزاف لمدة عامين، بين عامي 1967 و1969. ويعتبر هذا الصراع أحد الصراعات الدائمة بين إسرائيل والدول العربية، والتي امتدت لأكثر من خمسين عامًا.
ما هي الأسباب التي أدت إلى اندلاع حرب الاستنزاف؟
كانت الأسباب المؤدية إلى اندلاع حرب الاستنزاف متعددة، وتشمل: الصراع على سيطرة قناة السويس، وعدم تطبيق القرارات الدولية بشأن الصراع العربي الإسرائيلي، وعدم تحقيق أي تقدم في مفاوضات السلام بين الجانبين.
ما هي المناطق التي شهدت الصراع في حرب الاستنزاف؟
شهدت حرب الاستنزاف صراعات واشتباكات على طول ضفتي قناة السويس، بالإضافة إلى مناطق أخرى في مصر وسيناء والجولان والضفة الغربية وقطاع غزة.
ما هو التأثير الذي تركته حرب الاستنزاف على الوضع الإقليمي والدولي؟
تركت حرب الاستنزاف تأثيرًا كبيرًا على الوضع الإقليمي والدولي، حيث تسببت في تصعيد نسبي لحدة الصراع في المنطقة وشد العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل والولايات المتحدة. كما أدت الحرب إلى استمرار الهجمات الإرهابية والاحتجاجية التي استمرت لعقود في المنطقة.