آخر تحديث في 15 يوليو, 2022
140 نقطة هو معيار “العبقرية” المتعارف عليه، في حين قُدِّر أن معيار العبقرية عند الفيزيائي الألماني ألبرت أينشتاين، والبريطاني ستيفن هوكينغ بلغ حوالي 160 نقطة. نحن نتحدث عن حاصل الذكاء أو معدل الذكاء، كما هو معروف بشكل عام. هذه الأداة القياسية لقياس ذكائك ذات قيمة عالية جدًا، حيث إنها تعتبر تقديرًا قريبًا لقوة عقلك.
ما هو معدل الذكاء بالضبط؟
حاصل الذكاء أو معدل الذكاء هو مجموع النقاط المشتقة من الاختبارات الموحدة التي تقيس ذكاء الشخص. بمعنى آخر، حاصل الذكاء (IQ) هو مقياس لخفة الحركة الذهنية أو سرعة الفهم ويأخذ في الاعتبار عمرك. الجدير ذكره أن معظم الناس يسجلون ما بين 85 و 115 في اختبار الذكاء.
ما الذي يحسن الذكاء؟
ربما سمعت بعض الأزواج يتجادلون حول درجات أطفالهم السيئة في المدرسة. فقد تلوم الزوجة بشكل مباشر جينات الزوج السيئة على الأداء، وبنفس الطريقة يهاجم الزوج زوجته على جودة مساهمتها!
السؤال المهم: ما الذي يجعل الشخص ذكيًا؟
هل هي صفاته الفطرية (الطبيعة)، أم التكيف الاجتماعي والتنشئة؟ مثل معظم الإجابات، فهي ليست سوداء ولا بيضاء، ولكن في مكان ما بينهما – باللون الرمادي. سبب أهمية السؤال السابق، هو أن الكثير يريد معرفة ما إذا كان بإمكانه تحسين أداء طفله، وزيادة ذكائه / ذكائها؟
كيفية تحسين مستوى الذكاء:
بينما يُستخدم معدل الذكاء غالبًا لإصدار أحكام حول القدرات العقلية للشخص، فإنه بطبيعة الحال لا يمكن الاعتماد عليه تمامًا. ببساطة لأن الذكاء بحد ذاته مصطلح مجرد ويمكن أن يعني أشياء مختلفة لأناس مختلفين. لا تظهر الأرقام جميع جوانب ذكاء الشخص. ومع ذلك، نظرًا لأنه أحد أكثر الاختبارات شمولاً، فنحن جميعًا نرغب في الحصول على نقاط عالية في هذا الاختبار. كيف يمكننا فعل ذلك؟
فيما يلي بعض النصائح البسيطة التي تزيد من معدل الذكاء عندك..
- العب الألعاب وحل الألغاز:
يستخدم مدربو الشركات الألعاب والألغاز في بداية جلسات ما بعد الغداء لتعويض التأثيرات المحفزة على النوم لوجبة غداء ثقيلة! ذلك لأن الألعاب والألغاز تساعدك على شحذ عقلك وتنشيطه.
هذه الألعاب والألغاز مهمة جدًا لأنه في اختبارات الذكاء يتم اختبار قدرتك على التفكير المنطقي بمعلومات غير مألوفة أو جديدة. لذلك، تساعدك الألعاب والألغاز على تحسين قدرتك على الإجابة على هذا الجانب من اختبارات الذكاء.
- اجعل ممارسة الرياضة عادة:
تعزز التمارين البدنية تدفق الأكسجين والجلوكوز والعناصر الغذائية إلى عقلك. وتقول دراسة أمريكية أجرتها المعاهد الوطنية للصحة: ”ترتبط زيادة لياقة القلب والأوعية الدموية بنتائج معرفية أفضل”. إنها أيضًا واحدة من أفضل الطرق لتحفيز الدماغ.
ويُعتقد أن التمرينات الرياضية تعدل آليات التمثيل الغذائي التي تدعم عمل الدماغ. لذا، قم بالركض، المشي ،القفز، السباحة، أو اللعب ببساطة أنت تعزز فرص زيادة مستوى ذكائك!
- تقييد استخدام الأدوات:
لا تتفاجأ من قدرة والديك وأجدادك على حساب فاتورة البقالة أسرع منك! هذا لأنهم استخدموا عقولهم بدلاً من الآلات للحساب. نستخدم اليوم الآلات الحاسبة وأجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة للقيام بالمهمة نيابة عنا.
حيث مهدت العديد من المخترعات الطريق للملايين للتوقف عن استخدام أدمغتهم والاعتماد على الأجهزة للتفكير بدلًا عنهم. الأمر الذي أدى إلى حياة مريحة فيما يتعلق بكتابة الرسائل وإجراء المعاملات المصرفية ودفع الفواتير. لكنها أثرت سلبًا على عقولنا فأصبحت أبطأ وأكثر كسلًا.
يمكن أن تساعد ممارسة مهاراتك في الرياضيات عن طريق إجراء العمليات الحسابية من وقت لآخر في الحفاظ على نشاط عقلك.
- التغذية الجيدة لتحسين الإدراك:
يضمن النظام الغذائي المتوازن والصحي عدم وجود نقص في الفيتامينات أو البروتينات أو الكالسيوم أو الحديد، مما قد يفسد قوة عقلك. يشار إلى أن نمط الحياة والتغذية للنباتيين ترتبط بأداء فكري قوي وتدهور معرفي أبطأ.
- ممارسة اليوجا والتأمل:
اليوغا هي علم يسخر القدرة الفطرية للجسم لتحسين قواه وعمله. يمكن أن تكون بمثابة دفعة معرفية فورية. تساعد من يمارسون اليوغا في تخفيف التوتر، مما يعزز عمل الدماغ.
يوجا الدماغ الفائقة، المعروفة باسم Thoppukaranam ، اشتهرت أيضًا بين المحترفين والمعلمين، ووجدت دراسة أمريكية أن هذا التمرين القصير والبسيط يزيد من قوة عقلك، ويحسن التأمل الدورة الدموية في الدماغ. حوالي ست ساعات في الأسبوع من التأمل قد يغير في الواقع بنية الدماغ. وتساعد هذه التغييرات على شحذ التركيز وتحسين الذاكرة ومهارات تعدد المهام كما أثبتت دراسة أجراها باحثون تابعون لجامعة هارفارد عام 2011 في مستشفى ماساتشوستس العام (MGH) هذا.
لذا ، خصص بعض الوقت كل يوم لاتباع هذه النصائح البسيطة لعيش حياة أكثر ذكاءً!..
هل يمكن تحسين الذاكرة؟
كيفية تحسين ذاكرتك: 8 تقنيات يمكنك تجربتها:
يعاني معظم الأشخاص من ثغرات عرضية في الذاكرة، مثل نسيان اسم أحد المعارف الجدد أو وضع مفاتيح السيارة في غير مكانها. في معظم الأحيان، هذه مجرد علامة على أن الشخص مشغول جدًا أو مشغول. من ناحية أخرى، قد يكون وجود ذاكرة ضعيفة باستمرار مشكلة بالنسبة لشخص ما.
تلعب العديد من العوامل دورًا في فقدان الذاكرة، بما في ذلك العوامل الوراثية والعمر والحالات الطبية التي تؤثر على الدماغ. هناك أيضًا بعض عوامل الخطر التي يمكن التحكم فيها لفقدان الذاكرة، مثل النظام الغذائي ونمط الحياة.
في حين أنه لا يمكن الوقاية من فقدان الذاكرة بالكامل، فقد يتمكن الأشخاص من اتخاذ تدابير لحماية الدماغ من التدهور المعرفي مع تقدمهم في العمر.
في هذه المقالة، ستتعرف على ثماني تقنيات تساعدك على تحسين ذاكرتك..
- تدريب الدماغ:
هناك العديد من أنشطة تدريب الدماغ عبر الإنترنت التي قد تساعد في تحسين ذاكرة الشخص. بطريقة مماثلة للعضلات، يحتاج الدماغ إلى استخدام منتظم للبقاء بصحة جيدة. حيث تعتبر التدريبات العقلية ضرورية للمادة الرمادية مثلها مثل العوامل الأخرى، ويمكن أن يساعد تحدي العقل على النمو والتوسع، مما قد يحسن الذاكرة.
ووجدت تجربة قامت بها مجلة PLoS OneTrusted Source أن الأشخاص الذين قاموا بـ 15 دقيقة فقط من أنشطة تدريب الدماغ، على الأقل 5 أيام في الأسبوع قد تحسنت لديهم وظائف المخ. في هذه التجربة؛ تحسنت الذاكرة العاملة للمشاركين، والذاكرة قصيرة المدى، ومهارات حل المشكلات بشكل ملحوظ.
- تمرن:
ممارسة الرياضة البدنية لها تأثير مباشر على صحة الدماغ. فالتمارين المنتظمة تقلل من خطر التدهور المعرفي مع تقدم العمر وتحمي الدماغ من التنكس. وتشير نتائج دراسة أجريت عام 2017 إلى أن التمارين الهوائية يمكن أن تحسن وظيفة الذاكرة لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر المبكر وتزيد من معدل ضربات قلب الشخص ويمكن أن تشمل أيًا من الأنشطة التالية: المشي السريع، الجري، المشي، لمسافات طويلة،الرقص، والتزلج.
- تأمل:
تشير الأبحاث إلى أن التأمل قد يسبب تغيرات طويلة المدى في الدماغ تعمل على تحسين الذاكرة. فقد يساعد التأمل اليقظ في تحسين الذاكرة. ولاحظ مؤلفو ورقة بحثية لعام 2018 أن العديد من الدراسات تظهر أن التأمل يحسن وظائف المخ، ويقلل من علامات تنكس الدماغ، ويحسن الذاكرة العاملة والذاكرة طويلة المدى. وأشارت نتائجهم إلى أن ممارسة التأمل عادة قد يسبب تغيرات طويلة المدى في الدماغ، بما في ذلك زيادة مرونة الدماغ ، مما يساعد في الحفاظ على صحته.
- احصل على قسط كافٍ من النوم:
النوم أمر حيوي لصحة الدماغ بشكل عام. يمكن أن يؤدي تعطيل دورة النوم الطبيعية للجسم إلى إعاقات معرفية، حيث يؤدي ذلك إلى مقاطعة العمليات التي يستخدمها الدماغ لإنشاء الذكريات. ويساعد الحصول على قسط من الراحة طوال الليل، عادةً حوالي 7-9 ساعات في الليلة لشخص بالغ، الدماغ على تكوين ذكريات طويلة المدى وتخزينها.
- التقليل من تناول السكر:
يمكن للأطعمة السكرية أن يكون مذاقها لذيذًا وتشعر بالرضا في البداية، لكنها قد تلعب دورًا في فقدان الذاكرة. وأشار بحث عام 2017 من مصدر موثوق في نماذج حيوانية إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالمشروبات السكرية له صلة بمرض الزهايمر. ووجد الباحثون أيضًا أن شرب الكثير من المشروبات السكرية، بما في ذلك عصير الفاكهة، قد يكون له علاقة بانخفاض الحجم الكلي للدماغ، وهي علامة مبكرة على مرض الزهايمر.
وقد يساعد تجنب السكر الزائد في مكافحة هذه المخاطر. في حين أن الأطعمة الحلوة بشكل طبيعي، مثل الفواكه، تعد إضافة جيدة لنظام غذائي صحي. يمكن للأشخاص تجنب المشروبات المحلاة بالسكر والأطعمة التي تحتوي على سكريات مضافة ومعالجة.
- تجنب الوجبات الغذائية عالية السعرات الحرارية:
جنبًا إلى جنب مع الاستغناء عن مصادر السكر الزائد، فإن تقليل تناول السعرات الحرارية بشكل عام قد يساعد أيضًا في حماية الدماغ. الجدير ذكره أن الوجبات الغذائية عالية السعرات الحرارية يمكن أن تضعف الذاكرة وتؤدي إلى السمنة. قد ترجع التأثيرات على الذاكرة إلى الكيفية التي تؤدي بها النظم الغذائية عالية السعرات الحرارية إلى حدوث التهاب في أجزاء معينة من الدماغ.
يشار ألى أن معظم الأبحاث في هذا المجال كانت على الحيوانات، لكن دراسة أجريت عام 2009 نظرت في ما إذا كان تقييد السعرات الحرارية لدى البشر يمكن أن يحسن الذاكرة. حيث قللت المشاركات الإناث بمتوسط عمر 60.5 سنة من السعرات الحرارية التي يتناولنها بنسبة 30٪. ليجد الباحثون أن لديهم تحسنًا كبيرًا في نتائج الذاكرة اللفظية.
- زيادة تناول الكافيين:
قد يكون الكافيين المتواجد في القهوة أو الشاي الأخضر مفيدًا للذاكرة. وأثبتت إحدى الدراسات؛ أن تناول الكافيين بعد اختبار الذاكرة عزز مدى جودة تخزين دماغ المشاركين للذكريات على المدى الطويل. يجدر الإشارة إلى أن الأشخاص الذين تناولوا 200 ملليجرام من الكافيين قد سجلوا نتائج أفضل في اختبارات الاسترجاع بعد 24 ساعة من الأشخاص الذين لم يتناولوا الكافيين.
وقد يعزز الكافيين أيضًا الذاكرة على المدى القصير. ووجدت دراسة نشرت في مجلة Frontiers in Psychology أن الشباب الذين تناولوا الكافيين في الصباح تحسنت لديهم الذاكرة قصيرة المدى.
- تناول الشوكولاته الداكنة:
يبدو أن تناول الشوكولاتة الداكنة أمر ممتع، لكنها قد تؤدي أيضًا إلى تحسين ذاكرة الشخص. تشير نتائج دراسة أجريت عام 2011 إلى أن فلافونويد الكاكاو، وهي المركبات النشطة في الشوكولاتة، تساعد في تعزيز وظائف المخ. ويذكر أن أداء الأشخاص الذين تناولوا الشوكولاتة الداكنة كان أفضل في اختبارات الذاكرة المكانية من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
مع ذلك، من المهم عدم إضافة المزيد من السكر إلى النظام الغذائي، لذلك يجب أن يهدف الناس إلى الحصول على 72٪ على الأقل من محتوى الكاكاو في الشوكولاتة الداكنة وتجنب الشوكولاتة المضاف إليها السكر.
عوامل الخطر لضعف الذاكرة:
قد تساعد ممارسة الرياضة بانتظام في الحفاظ على الذهن حادًا. وربما يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة لضعف الذاكرة من غيرهم بسبب مجموعة من عوامل الخطر. هناك عوامل خطر لا يتحكم فيها الشخص، مثل الوراثة. وقد يكون بعض الأشخاص أكثر استعدادًا للإصابة بحالات مرضية ، مثل مرض الزهايمر ، والذي يؤثر بشكل كبير على الدماغ والذاكرة.
في حالات أخرى، قد يكون الشخص قادرًا على تقليل مخاطر ضعف الذاكرة. لكن بالمقابل قد يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالسكر المكرر والدهون واتباع نمط حياة خامل إلى زيادة خطر فقدان الذاكرة. في حين يساهم تناول نظام غذائي صحي ومتكامل وممارسة الرياضة بانتظام في الحفاظ على الذهن حادًا وتقليل فقدان الذاكرة. يمكن أن تكون العديد من تقنيات تحسين الذاكرة مفيدة لصحة الشخص ورفاهيته بشكل عام. على سبيل المثال، قد لا تجعل ممارسة التأمل اليقظ الشخص أقل نسيانًا فحسب، بل يمكنها أيضًا تقليل التوتر. وتساعد إضافة واحدة أو اثنتين من ممارسات تعزيز الذاكرة إلى الروتين اليومي للشخص في الحفاظ على صحة الدماغ وحمايته من فقدان الذاكرة.