أفضل علاج للكحة والبلغم للحامل
يجب أن يتوفر في العلاج الذي يعتمد عليه الحامل لتخفيف الكحة والبلغم المزايا التالية:
- أن يكون آمناً على صحة الأم والجنين في رحمها.
- يستطيع تخفيف الأعراض دون التسبب في أي آثار جانبية سلبية.
- يكون متوفراً بسهولة وبأسعار معقولة.
ولهذا السبب، يعرض موقع الموسوعة العربية الشاملة أفضل العلاجات المستخدمة، سواء الدوائية منها أو الطبيعية المنزلية، والتي تم عمل الكثير من الأبحاث العلمية التي تؤكد مدى صحتها ومناسبتها للحامل.
أسباب الكحة والبلغم
من الممكن أن تحدث الكحة والبلغم نتيجة لإصابة الشخص بالعديد من الأمراض المختلفة في الجهاز التنفسي، واليت من بنيها التهاب القصبات الهوائية والالتهاب الرئوي أو السل، إلى جانب العدوى الفيروسية مثل نزلات البرد والأنفلونزا.
تظهر الأعراض المصاحبة للكحة والبلغم على شكل إفرازات مخاطية تسبب الازعاج في الحلق والصدر، وللتخلص منها يمكن استخدام بعض العلاجات المنزلية المفيدة.
العلاجات الدوائية
المضادات الحيوية
تصرف المضادات الحيوية عندما تكون الكحة والبلغم ناجمة عن عدوى بكتيرية، وتم تحديد النوع الأمثل منها بواسطة الطبيب المعالج. ولكن، يُنصح بأن لا يتم استخدام المضادات الحيوية بدون وصفة طبية.
المضادات الالتهابية غير الستيروئيدية
تستخدم هذه الأدوية لتقليل الالتهابات التي تسبب الكحة والبلغم، وعلى سبيل المثال، يمكن استخدام أسيتامينوفين (بانادول) لتخفيف الألم أو الحمى المصاحبة للعدوى التنفسية.
أدوية التحسس
تستخدم لتخفيف حالات الحساسية المصاحبة للكحة والبلغم، وعادة ما يتم صرفها في حالة حدوث التهابات القصبات الهوائية وإفرازات الصدر بسبب الحساسيات.
العلاجات المنزلية
شرب السوائل بكميات كافية
يعد شرب السوائل المختلفة من الماء والشاي والحساء والعصائر أحد الطرق الأساسية لتخفيف الكحة والبلغم. حيث أن شرب الكمية الكافية من السوائل يُساعد على تخفيف التجمعات المخاطية في الصدر والتخفيف من الاحتقان في الحلق.
التدليك بالزيوت الطبيعية
يمكن استخدام الزيوت الطبيعية مثل زيت الخزامى أو زيت إكليل الجبل لتدليك الصدر والظهر والعضلات، حيث أن تدليك الجسم يمكن أن يساعد في تخفيف الضغط الموجود في الحلق والصدر وتحفيز التنفس الجيد.
استخدام البخار
يمكن تقديم العلاج بالبخار باستخدام الماء المغلي، وهذا يساعد في تخفيف الكحة والبلغم، ويُفضل استخدام الزيوت الطبيعية أو أوراق المر شائعة الاستخدام، وتنبعث الرائحة العطرية لها في الأماكن المجاورة مما يساعد على تهدئة الشخص.
شرب عصير الزنجبيل
يتميز الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات، ولذلك يمكن استخدامه لتخفيف الكحة والبلغم، ويمكن إضافة عصير الليمون لزيادة فوائده وتعزيز جهاز المناعة.
الأسئلة المتكررة حول العلاجات للكحة والبلغم
هل يُمكن استخدام المضادات الحيوية لتخفيف الكحة والبلغم؟
يتم صرف المضادات الحيوية عندما تكون الكحة والبلغم ناجمة عن عدوى بكتيرية، ويجب استخدامها بوصفة طبية.
هل يمكن استخدام العلاجات الطبيعية لتخفيف الكحة والبلغم؟
نعم، بإمكان الشخص استخدام العلاجات الطبيعية مثل التدليك بالزيوت الطبيعية وتناول عصير الزنجبيل وغيرها لتخفيف الكحة والبلغم.
هل يُمكن للحامل استخدام العلاجات الدوائية لتخفيف الكحة والبلغم؟
يتوقف استخدام العلاجات الدوائية عندما يتم تحديد النوع الأمثل منها بواسطة الطبيب المعالج ويمكن استخدامها بحذر للحامل في بعض الحالات.
ما هي الفئات العمرية الأكثر تأثراً بالكحة والبلغم؟
يمكن أن تصيب الكحة والبلغم الأشخاص من جميع الأعمار، ولكن يعد الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة بها.
متى يجب على الشخص الاتصال بالطبيب المعالج بسبب الكحة والبلغم؟
إذا استمرت الأعراض لمدة أكثر من أسبوعين، أو إذا ازدادت شدتها أو تغيرت في طبيعتها بأي شكل من الأشكال، يُنصح بالاتصال بالطبيب المعالج.