يشتكي الأطفال الصغار في مختلف مراحل نموهم من أعراض الحساسية ونزلات البرد، حيث تكون مقاومتهم للالتهابات ومسببات الحساسية ضعيفة. وبناءً على ذلك، يحتاج الأمهات إلى استعمال مضادات الالتهاب والحساسية التي تناسب أعمار أطفالهن وحالاتهم. في هذا المقال، سنتعرف على أفضل دواء شراب مضاد للحساسية والالتهابات للأطفال بناءً على المكونات والعمر المناسب والجرعات المحددة لكل نوع.
توجد العديد من مضادات الحساسية والالتهابات المتوفرة للأطفال، وتختلف الأفضلية بينها حسب حالة الطفل وعمره. وفيما يلي ستة أدوية مثالية يمكن العثور عليها في الصيدليات:
1- تيلفاست شراب للأطفال: يعتبر هذا الدواء مضادًا للحساسية ولا يسبب النعاس. يحتوي على مادة فكلونازين تساعد في التخفيف من أعراض الحساسية مثل السعال والعطس.
2- زيرتك شراب للأطفال: يحتوي هذا الشراب على مادة سيتريزين التي تعمل على تخفيف الأعراض المرتبطة بالحساسية مثل الحكة والتهاب الأنف.
3- لوراتادين شراب للأطفال: يعد هذا الدواء مضادًا للحساسية ويعمل على تخفيف أعراض الحساسية مثل العطس والحكة والتهاب الأنف.
4- سودافيد شراب للأطفال: يحتوي هذا الشراب على مادة فكسوفينادين وهي تساعد في تقليل الأعراض المرتبطة بالحساسية مثل الاحمرار والتورم.
5- سيتيريزين شراب للأطفال: يحتوي هذا الدواء على سيتريزين ويستخدم لعلاج أعراض الحساسية المختلفة مثل الحكة والطفح الجلدي والتهاب الأنف.
6- بيليزرين شراب للأطفال: يحتوي هذا الشراب على مادة كلورفينيرامين وهي تعمل على تخفيف أعراض الحساسية مثل الحكة والسعال.
قد يتساءل البعض عن بعض الأسئلة المتعلقة بهذه المضادات للحساسية والالتهابات. فيما يلي أهم 5 أسئلة شائعة مع إجاباتها:
1- هل يمكن استخدام هذه المضادات للأطفال دون استشارة الطبيب؟
من الأفضل دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء للأطفال. يمكن للطبيب تقييم حالة الطفل وتقديم النصائح المناسبة بناءً على العمر والأعراض.
2- هل توجد آثار جانبية لهذه المضادات؟
قد تحدث بعض الآثار الجانبية الخفيفة مع بعض المضادات، مثل النعاس أو الدوار. ومع ذلك، فإنه من النادر حدوث تلك الآثار الجانبية وتكون غالبًا طفيفة ومؤقتة.
3- ما هي الجرعة المناسبة للأطفال؟
تختلف الجرعة المناسبة حسب عمر الطفل وحالته. من الأفضل اتباع تعليمات الطبيب أو الصيدلي لتحديد الجرعة الملائمة.
4- هل يتفاعل هذا الدواء مع أدوية أخرى؟
من المهم أن يكون الوالدون والأطباء على علم بالأدوية الأخرى التي يتناولها الطفل. فقد يحدث تفاعل بين بعض المضادات للحساسية وأدوية أخرى يتناولها الطفل، وقد يؤثر ذلك على فعالية الدواء أو يزيد من آثاره الجانبية.
5- هل يمكن استخدام هذه المضادات للأطفال لفترات طويلة؟
يجب استخدام هذه المضادات وفقًا لتوصيات الطبيب ولفترة زمنية محددة. قد يكون من الأفضل تقليل الجرعة أو وقف استخدامها بعد تحسن الأعراض، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل ذلك.
وباختصار، يجب على الأمهات الانتباه إلى حالة أطفالهن واختيار المضاد الحساسية والالتهاب المناسب لهم بناءً على العمر والأعراض. ومن الأفضل دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء للأطفال.