تم تسجيل أعلى درجة حرارة على الأرض باستخدام ثلاث طرق رئيسية، وهي الهواء وسطح الأرض والمراقبة عبر الأقمار الصناعية. وعادة ما يتم قياس درجة الحرارة عن طريق الهواء، حيث أن نتائج القياس عن طريق الأرض والأقمار الصناعية غير موثوق بها. وقد أعتبر تسجيل درجة الحرارة عن طريق الهواء من قبل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وموسوعة جينيس للأرقام القياسية كالطريقة المثلى والمعيارية لتحديد الرقم القياسي الرسمي.
أعلى درجة حرارة رسمية مسجلة حاليًا على كوكب الأرض هي 56.7 درجة مئوية (134.1 درجة فهرنهايت)، وتم تسجيلها في تاريخ 10 يوليو 1913 في وادي الموت في الولايات المتحدة الأمريكية. هذا الرقم القياسي العالمي يعكس مستوى الحرارة القصوى التي يمكن أن تصل إليها البيئة الطبيعية. وتعتبر وادي الموت أحد أماكن العالم التي يعرضها لارتفاع درجات الحرارة القصوى بسبب انخفاض الارتفاع عن سطح البحر ووجوده في منطقة صحراوية.
وعلى الرغم من أن الدرجة المسجلة في وادي الموت هي الأعلى رسميًا ، إلا أن هناك تسجيلات غير رسمية قد أظهرت درجات حرارة أعلى في مناطق أخرى من العالم. على سبيل المثال ، في العام 2020 ، سجلت منطقة القويعة في الكويت درجة حرارة قدرها 53.2 درجة مئوية (127.6 درجة فهرنهايت) وهي من بين أعلى الدرجات المسجلة على الأرض ولكنها لم تكن قياسًا رسميًا.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن الاحتباس الحراري وتغير المناخ قد يؤديان إلى زيادة مستويات الحرارة على الأرض في المستقبل. بحسب تقارير تابعة للأمم المتحدة، قد يتسبب زيادة بدرجة واحدة مئوية في ارتفاع درجات الحرارة العالمية في تأثيرات خطيرة على البيئة والكائنات الحية، مما يتطلب جهودًا عالمية للحد من ذلك.
هنا بعض الأسئلة الأكثر شيوعا مع إجاباتها:
س: ما هي أعلى درجة حرارة سجلت رسميًا على الأرض؟
ج: أعلى درجة حرارة سجلت رسميًا على الأرض هي 56.7 درجة مئوية (134.1 درجة فهرنهايت) وتم تسجيلها في تاريخ 10 يوليو 1913 في وادي الموت في الولايات المتحدة الأمريكية.
س: ما هي الطرق الرئيسية لقياس درجات الحرارة على الأرض؟
ج: الطرق الرئيسية لقياس درجات الحرارة هي عن طريق الهواء وسطح الأرض والمراقبة عبر الأقمار الصناعية. وعادة ما يتم اعتبار قياسات الهواء أكثر موثوقية ودقة.
س: هل يمكن أن تزيد مستويات الحرارة على الأرض في المستقبل؟
ج: نعم ، تشير تقارير تابعة للأمم المتحدة إلى أن الاحتباس الحراري وتغير المناخ قد يؤديان إلى زيادة مستويات الحرارة على الأرض في المستقبل. هذا يتطلب جهودًا عالمية للحد من تأثيراتها السلبية على البيئة والكائنات الحية.