سرطان عنق الرحم هو حالة تشوهات في خلايا العنق التي يمكن أن تكون حميدة أو خبيثة. قد يكون السرطان الحميد عبارة عن أورام وألياف في العنق يمكن إزالتها جراحيًا، أما السرطان الخبيث فيكون على شكل أورام وألياف في الرحم وغالبًا ما يعاود الانتشار بعد الجراحة.
يحدث الورم الليفي في الرحم عادةً خلال فترة الخصوبة قبل بدء سن اليأس. من الجدير بالذكر أن سرطان الرحم الخبيث يحتل المرتبة الثانية عالمياً من حيث انتشار الأمراض السرطانية بين النساء.
والآن نركز على الأسئلة الأكثر شيوعًا حول هذا الموضوع:
1. ما هي أعراض سرطان عنق الرحم؟
تشمل الأعراض المحتملة ألم البطن، ونزيف غير منتظم، ونزيف بعد الجماع، وتغيرات في الدورة الشهرية، وفقدان الوزن غير المبرر. يجب على النساء التوجه للطبيب في حالة ظهور أي من هذه الأعراض.
2. ما هي أسباب سرطان عنق الرحم؟
العدوى بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) هي السبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم. بعض العوامل الأخرى مثل التدخين وتناول منتجات النيكوتين وسوء الغذاء قد تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض.
3. كيف يمكن تشخيص سرطان عنق الرحم؟
يتم تشخيص سرطان عنق الرحم عادةً بواسطة فحص عينة من الخلايا الموجودة في العنق، ويسمى فحص باب اسمير. قد يتم أيضًا إجراء فحص الباب الرحمي والتصوير بالأشعة وفحص الدم لتحديد مدى انتشار السرطان.
4. ما هي العلاجات المتاحة لسرطان عنق الرحم؟
يعتمد العلاج على مرحلة المرض، وعمر المريضة، وخياراتها الشخصية. يشمل العلاج عادةً عمليات جراحية لإزالة الورم المصاب والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي.
5. كيف يمكن الوقاية من سرطان عنق الرحم؟
بعض الإجراءات الوقائية تشمل تلقي لقاح HPV الذي يساهم في الوقاية من العدوى بفيروس الورم الحليمي البشري. يجب أيضًا الحفاظ على نظام غذائي صحي، وتجنب التدخين، وممارسة النشاط البدني بانتظام.
هذه هي بعض الأسئلة الشائعة التي يمكن طرحها حول سرطان عنق الرحم. يجب على النساء الاهتمام بصحتهن والبحث عن الرعاية الطبية اللازمة للكشف المبكر عن المرض والعلاج المناسب.