سرطان الدم هو مرض يصيب كريات الدم البيضاء ويسبب تكاثرها غير الطبيعي وانتشار خلاياها في الدم. يتسبب هذا في ضعف وظيفة الدم وأعراض متعددة.
لا يوجد سبب رئيسي محدد لحدوث سرطان الدم وقد اختلف الأطباء في تحديد الأسباب المحتملة. بعضهم يربط بين سرطان الدم وفقر الدم، في حين يرى آخرون أن انتشار فيروس محمّل بسموم الغدد الليمفاوية يعد سبباً محتملاً للمرض.
توجد بعض العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الدم، مثل التعرض للمواد الكيميائية الضارة والأشعة النووية. يجب توخي الحذر في التعامل مع هذه العوامل والالتزام بإجراءات الوقاية.
من أجل الوقاية من سرطان الدم، يجب الحفاظ على نمط حياة صحي والامتناع عن التدخين وتناول الكحول بشكل مفرط. كما ينصح بالتغذية المتوازنة وممارسة النشاط البدني بانتظام.
والآن سنجيب على أكثر 5 أسئلة شائعة حول سرطان الدم:
١. ما هي أعراض سرطان الدم؟
تشمل الأعراض الشائعة لسرطان الدم التعب الشديد، فقدان الشهية، فقدان الوزن، الحمى المستمرة، وسهولة النزف والكدمات.
٢. هل يمكن علاج سرطان الدم؟
نعم، يمكن علاج سرطان الدم بواسطة العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي وزراعة النخاع العظمي. قد يُوصى أيضًا بالعلاج بالأدوية المستهدفة والعلاجات النوعية.
٣. هل يُمكن الوقاية من سرطان الدم؟
لا يوجد طريقة قاطعة للوقاية من سرطان الدم، ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة بتجنب التعرض للمواد السامة والمحافظة على نمط حياة صحي.
٤. هل يرث سرطان الدم؟
لا يعتبر سرطان الدم مرضًا وراثيًا بشكل عام. ومع ذلك، يمكن أن يكون هناك عوامل وراثية تزيد من احتمالية الإصابة به.
٥. ما هو عامل الخطورة الأكثر شيوعًا لسرطان الدم؟
تعد العوامل الوراثية والعوامل العشوائية التي تؤثر على الجينات والتعرض للمواد السامة والإشعاع هي أكثر العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الدم.
تضمنت هذه المقالة ملخصاً لسرطان الدم وأسبابه والعوامل المحتملة المؤثرة في الإصابة به. كما تمت إضافة أسئلة وأجوبة لأكثر 5 أسئلة شائعة حول المرض. يجب على الأفراد اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للحد من خطر الإصابة بسرطان الدم.