صداع التوتّر أحد أنواع الصداع التي تصيب الرأس، ويعتبر أكثر انتشاراً بين النساء من الرجال. يسمى أيضاً صداع الأجهاد ويصيب بالدرجة الأولى البالغين. يتميز هذا الصداع بالم الرأس وعدم الراحة نتيجة انقباض مجموعة العضلات التي تغطّي الرأس. يمتد الصداع من الجهتين الأمامية والخلفية للرأس وقد يمتد حتى الرقبة. يأتي هذا الصداع على شكل نوبات يمكن أن تستمر بشكل يومي متواصل أو متقطع بتكرار يومي أو بتكرار مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، ثم يختفي ويعود من جديد. يمكن أن ينتشر هذا الصداع ليشمل جميع مناطق الرأس، وفي بعض الحالات يمكن أن يكون الصداع بسيطاً بدون ألم شديد، في حين يمكن أن يكون الألم شديداً ويؤثر على حياة الشخص المصاب بهذا الصداع. يمكن أن يستمر هذا الصداع لعدة أيام متواصلة ويصاحبه شد حول الرأس.
الأسئلة الشائعة حول صداع التوتّر:
1. ما هو صداع التوتّر؟
صداع التوتّر هو نوع من الصداع يتسبب بالم وعدم الراحة في الرأس نتيجة انقباض عضلات الرأس.
2. ما هي الأعراض الشائعة لصداع التوتّر؟
الأعراض الشائعة لصداع التوتّر تشمل الم الرأس، الشعور بالتوتر والضغط في الرأس، ويمكن أن يتسبب في الإرهاق والتعب الشديد.
3. ما هي أسباب صداع التوتّر؟
تعتبر الضغوط النفسية والعصبية من أهم الأسباب المرتبطة بصداع التوتّر، بالإضافة إلى التوتر العصبي ونمط الحياة الغير صحي، وعدم النوم بشكل جيد.
4. كيف يمكن التعامل مع صداع التوتّر؟
يمكن التعامل مع صداع التوتّر من خلال تقليل التوتر والضغوطات النفسية، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحفاظ على نمط حياة صحي بشكل عام. يمكن أيضاً أخذ بعض الأدوية المسكنة لتخفيف الألم.
5. متى يجب استشارة الطبيب بشأن صداع التوتّر؟
يجب استشارة الطبيب إذا كان صداع التوتّر يستمر لفترة طويلة أو إذا كان الألم شديداً جداً ويؤثر على الحياة اليومية. قد يكون الطبيب قادراً على وصف أدوية مناسبة أو يقدم استشارة أخرى للتخفيف من الأعراض.
تأثير صداع التوتّر على الحياة اليومية يمكن أن يكون مزعجاً ويقيد قدرة الشخص على القيام بالمهام اليومية بشكل طبيعي. ينصح باتباع أساليب الاسترخاء والتقليل من الضغوط النفسية للتخفيف من حدة الأعراض. يجب استشارة الطبيب إذا استمر الصداع لفترة طويلة أو إذا كان الألم شديداً جداً للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.