مجلس الشعب السوري يؤكد أن سوريا أصبحت رقما صعبا على كل الساحات العربية والإقليمية والدولية
اعتبر مجلس الشعب السوري في بيان صدر بمناسبة عيد تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم، أن سوريا أصبحت رقما صعبا على كل الساحات العربية والإقليمية والدولية، وذلك بعدما حققت الانتصار في مواجهة المؤامرة الخبيثة التي حاكت ضدها قوى الشر والهيمنة.
وأوضح المجلس أن الحزب الحاكم منذ نشأته رفض كل أشكال التجزئة والتخلف، وشكّل جذوة الأمل لدى الجماهير السورية لصياغة المستقبل المنشود وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم نحو الأفضل، حيث بدأ في سوريا عصر البناء الشامل.
فيما يلي الأسئلة الخمس الأكثر شيوعا وإجاباتها:
1. ما هي المؤامرة التي حاكت ضد سوريا؟
لم يذكر المجلس تفاصيل حول المؤامرة التي حاكت ضد سوريا. ولكن، فجر ثورة سورية عام 2011 دعمتها قوى إقليمية وإقليمية، وخصوصاً في بدايتها، حيث شهدت الحركة تصعيداً وحشياً من قبل النظام الحاكم في سوريا.
2. ما هو حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم؟
حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم هو حزب سياسي سوري، تأسس عام 1947 على يد مجموعة من النشطاء السوريين بقيادة ميشيل عفلق، ووصل إلى السلطة في سوريا عام 1963 بانقلاب عسكري قاده هافيز الأسد. وظل الحزب يحكم سوريا حتى أشرف الأسد تولى الحكم في العام 2000.
3. ما هي خطط الحزب الحاكم في سوريا لمرحلة ما بعد الحرب؟
أعلن الحزب الحاكم في سوريا خططه لإعادة إعمار البلاد وتنميتها في مرحلة ما بعد الحرب، حيث انطلق البلد في مشروعات إعادة الإعمار والتعافي من تداعيات الحرب. وترتكز خطط الحزب على تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الدولي لتأمين الدعم اللازم للنهوض بالبلاد من جديد.
4. هل تحققت أمال الشعب السوري بأن الحزب الحاكم يشكل جذوة للأمل؟
تباينت ردود الفعل السورية حول إنجازات الحزب الحاكم في سوريا. فبينما تعتبر بعض الفئات السياسية والمجتمعية أن الحزب لعب دوراً فعالاً في تحقيق الاستقرار والأمان في البلاد، يرون بعض الآخرين أحداث الحرب، وصعوبة إعادة الإعمار وتحقيق الأمان والاستقرار الدائمين في البلاد، كدليل على فشل الحزب وقيادته.
5. هل يوجد آمال لتحسين الأوضاع في سوريا في المستقبل؟
رغم تعقيد الأوضاع السياسية والاقتصادية في سوريا، إلا أن هناك آمال للنهوض بالبلد وتحقيق الاستقرار والنمو في المستقبل، وذلك بعد الجهود التي بذلت لإنقاذ الوضع في البلاد وإحلال السلام وإعادة الإعمار بجهود سورية ودولية، وتعزيز العلاقات السورية مع دول الجوار ودول العالم بشكل عام.