معلومات صحية

أزمة عالمية: 9.5 مليون طن من نفايات الطعام في يريطانيا خلال عام 2021.

مخلفات الطعام: التحديات الرئيسية في الصناعة الغذائية

على الصعيد العالمي، تظل مخلفات الطعام أحد
التحديات الرئيسية التي تؤثر على الصناعة اليوم، مع وجود ما يقدر بنحو 9.5 مليون
طن من نفايات الطعام على مدار عام 2021 في المملكة المتحدة وحدها.

فقد الطعام وهدره – ما الفرق؟

اثنان من أكثر المصطلحات شيوعًا وارتباطا بسوء
استخدام الغذاء هما “هدر الطعام” و “فقد الغذاء”، دعونا نلقي
نظرة على ما تعنيه هاتان العبارتان:

  • فقدان الطعام: يشير عادةً إلى فقدان الطعام في مراحل إنتاجه
    المبكرة مثل الحصاد، ونقص البنية التحتية المناسبة، والممارسات السيئة، والنقل. وقد وجد أن 26٪ من انبعاثات الكربون العالمية تأتي من فقدان الطعام.
  • هدر الطعام: يشير عادةً إلى التخلص من الطعام المستخدم أو المنتج الذي لم يستخدم بشكل صحيح، ويحدث عادة في مراحل التجهيز والتخزين والتسويق والاستهلاك.

التقنية الحالية للتغلب على مشكلة مخلفات الطعام

هناك عدة تقنيات وحلول مبتكرة تستخدم حاليًا للتغلب على مشكلة مخلفات الطعام، بما في ذلك:

  • التقنيات الحيوية: وهي تتضمن استخدام الأحياء المجهرية لتحليل المواد العضوية وتحويلها إلى مواد قابلة للتحلل، مما يخفض من حجم مخلفات الطعام.
  • التقنيات الحرارية: وهي تستخدم عمليات الحرارة المختلفة للحد من نمو الأحياء المجهرية في الغذاء وتمديد عمره الافتراضي، مما يخفض من تلف الطعام وهدره.
  • التقنيات الرقمية: وهي تستخدم تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة سلسلة التوريد وتوفير التنبؤات المسبقة والتحكم الدقيق في مستويات الطلب والإنتاج، مما يخفض من فقد الطعام.

أسئلة شائعة

ما الفرق بين هدر الطعام وفقدان الطعام؟

تشير مصطلحات الهدر والفقدان إلى سوء استخدام الغذاء والإهدار، ولكن الفرق بينهما يكمن في مراحل العملية الغذائية التي يحدث فيها الإهدار. يشير فقدان الطعام إلى فقدانه في مراحل الإنتاج وما يتبعها من خطوات حتى وصولها للمستهلك، في حين يشير الهدر إلى إهداره في مراحل التخزين والتحضير وخلال عملية الطهي أو في النهاية بعد الوجبة.

كيف يمكن للأفراد المساعدة في التغلب على مشكلة مخلفات الطعام؟

يمكن للأفراد المساعدة في التغلب على مشكلة مخلفات الطعام من خلال بعض الخطوات البسيطة والفعالة، مثل:

  • التسوق بحسب الحاجة والتخطيط للوجبات المقبلة، بحيث لا يتم شراء المزيد مما يحتاجون إليه.
  • الحفاظ على الطعام المتبقي وإعادة استخدامه بطرق مختلفة في الأيام التالية.
  • التعاون مع المنظمات المجتمعية المحلية التي تقوم بجمع المواد الغذائية الفائضة وإعادة توزيعها على المجتمعات المحلية المحتاجة.

ما هي التحديات التي تواجه التطبيقات الحيوية للحد من مخلفات الطعام؟

تواجه التطبيقات الحيوية للحد من مخلفات الطعام التحديات التالية:

  • اختلاف جودة ونوعية المخلفات الغذائية والأحياء المجهرية المستخدمة في المعالجة والتحليل.
  • اختلاف قوانين السلامة الغذائية والتشريعات في كل دولة.
  • تكلفة الاستثمار والتنفيذ يمكن أن تكون مرتفعة نسبيًا مقارنةً بالحلول الأخرى.

كيف يمكن للشركات المساعدة في تخفيض هدر الطعام وفقدانه؟

يمكن للشركات المساعدة في تخفيض هدر الطعام وفقدانه من خلال بعض الإجراءات والحلول، مثل:

  • تحسين إدارة سلسلة التوريد والتخطيط المسبق لإنتاج الطعام بحيث يتم تلبية الطلبات بشكل فعال.
  • تحسين التعبئة والتغليف وتطوير حلول التبريد والتجميد لتمديد عمر الطعام الافتراضي.
  • تحسين التدريب والتوعية للموظفين حول كيفية التعامل مع الطعام بشكل صحيح وتقليل التلف والإهدار.
شارك المقال مع أصدقائك!