مقالات منوعة

أرني ما خلق أولئك الذين دون الله

تفسير قوله تعالى: “هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ” (11)

قوله: “هذا خلق الله” يشير إلى ما ذكره الله تعالى من خلق السماوات والأرض وما بينهما، وهذا صادر عن فعل الله وخلقه وتقديره، وحده لا شريك له في ذلك. ولهذا قال: “فأروني ماذا خلق الذين من دونه”، أي: مما تعبدون وتدعون من الأصنام والأنداد، والظالمون، يعني المشركين بالله العابدين معه غيره، في ضلال، أي: جهل وعمى.

التفسير

قوله تعالى: “هذا خلق الله” يشير إلى أن الكون برمته وجميع ما فيه من سماوات وأرض وما بينهما هو خلق الله الذي ليس له شريك. وتأتي الآية لتبين الباطل الذي يعبده الظالمون من دون الله.

تأويل قوله: “فأروني ماذا خلق الذين من دونه”

هذا التفسير يشير إلى أن الله يأمر المشركين بأن يرينا ماذا خلقوا من دونه من الأصنام والأنداد التي يدعونها كأنها خلقهم وإلههم، وهو يريد بهذا إظهار ضلالهم وتفاهتهم.

الأسئلة الشائعة

1. ما معنى قوله: “هذا خلق الله”؟
– تعني أن الله هو الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما دون شريك له.

2. من هم “الظالمون” الذين يشير إليهم القرآن؟
– الظالمون هم المشركون الذين يعبدون غير الله ويدعون من دونه.

3. ماذا يعني الأمر بـ “فأروني ماذا خلق الذين من دونه”؟
– يعني أن الله يأمر المشركين بأن يرينا ماذا خلقوا من دونه من الأصنام والأنداد.

4. ما معنى “الظلال المبين”؟
– تعني جهلهم وعمى عن الحقيقة والضلال الذي هم فيه بسبب عبادتهم لمن دون الله.

5. لماذا يطلب الله من المشركين أن يرينا ما خلقوا من دونه؟
– ليظهر لهم ضلالهم وتفاهتهم وأن كل ما يعبدهون من دون الله هو باطل ولا قيمة له.

شارك المقال مع أصدقائك!