النطاق يعود إلى عدة عوامل، بما في ذلك تأثير درجات الحرارة الباردة على أداء البطارية ونظام التدفئة في السيارة. ومع ذلك، فإن بعض الشركات تبذل جهودًا لتحسين أداء سياراتها الكهربائية في الطقس البارد، من خلال تحسين تصميم البطارية ونظام التدفئة.
على سبيل المثال، Tesla قدمت تحديثات لنظام تحكم الطاقة في سيارتها Model 3، مما أدى إلى زيادة ملحوظة في المدى في الظروف الباردة. ومن المهم أيضًا أن السائقين يتبعون بعض الإجراءات للحفاظ على أداء سياراتهم الكهربائية في الشتاء، مثل شحن البطارية بشكل كامل في مكان دافئ وتجنب تشغيل النظام الخاص بالتدفئة لفترات طويلة.
بناءً على الدراسة، يمكن أن يكون لهذه النتائج تأثير فوري على صناعة السيارات الكهربائية، حيث يمكن للشركات استخدام هذه المعلومات لتحسين تصميم سياراتها وزيادة أدائها في الطقس البارد. ومن المتوقع أن تتزايد شعبية السيارات الكهربائية مع تحسن تلك التقنيات، وخاصة مع تزايد الاهتمام بالحفاظ على البيئة وتقليل انبعاثات الغازات الضارة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساهم هذه الدراسة في تغيير نظرة المجتمع إلى السيارات الكهربائية، حيث قد تكون شائعة أن هذه السيارات غير مناسبة للاستخدام في الطقس البارد. ومع ذلك، توضح الدراسة أن بعض السيارات الكهربائية تستمر في العمل بكفاءة في الظروف الباردة، مما يشجع المزيد من الأشخاص على التحول إلى استخدام السيارات الكهربائية كبديل صديق للبيئة وفعال من حيث التكلفة.
