تحريم الخمر في القرآن الكريم
السياق التاريخي
في أول عهد الناس بالإسلام، كانت الخمر والمسكرات مباحة، حتى كثر سؤال الناس عنها، لوضوح مضارها. فأنزل الله تعالى: [يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهُمَا] (سورة البقرة: الآية 219).
تحريم الخمر
ثم جاء التنزيل بما يُفيد الامتناع عن الخمر، قبل الصلاة: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ] (سورة النساء، الآية 43).
بعد ذلك التنزيل بما يفيد الاجتناب التام، والتحريم القاطع: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ….
أسئلة شائعة
س1: ما هو تاريخ تحريم الخمر في القرآن الكريم؟
ج1: تم تحريم الخمر في أوائل العهود الإسلامية بعد تكاثر السؤال حول مضار الخمر.
س2: هل الخمر كانت مباحة في الإسلام الأول؟
ج2: نعم، كانت الخمر مباحة في الإسلام الأول قبل تحريمها في القرآن الكريم.
س3: ما هو الدليل على تحريم الخمر؟
ج3: الدليل هو الآيات القرآنية التي تحرم الخمر وتأمر بالامتناع التام عنها.
س4: هل يُحَرَّم تناول المسكرات بشكل عام؟
ج4: نعم، تُحَرَّم المسكرات بشكل عام وفقاً لتعاليم الإسلام.
س5: هل هناك استثناءات لتحريم الخمر؟
ج5: لا، لا يوجد استثناءات لتحريم الخمر والمسكرات في الإسلام.