مقالات منوعة

مرض الحساسية الغذائية – الأسباب، الأعراض والعلاج

قائمة المحتويات
1. ما هي حساسية الطعام؟
2. أعراض حساسية الطعام
3. الأطعمة الشائعة المسببة للحساسية
4. آلية حدوث حساسية الطعام
5. العلاج والوقاية من حساسية الطعام
6. أسئلة شائعة حول حساسية الطعام – أجوبة متعلقة بالأسئلة

1. ما هي حساسية الطعام؟
حساسية الطعام هي حالة تحدث بعد تناول طعام معين حيث يتم تعرف جهاز المناعة بشكل خاطئ على البروتينات الموجودة في الطعام على أنها ضارة، مما يؤدي إلى رد فعل تحسسي. تعد حساسية الطعام استجابة غير طبيعية للجسم تتضح فيها علامات وأعراض مختلفة.

2. أعراض حساسية الطعام
تتنوع أعراض حساسية الطعام من شخص لآخر ويمكن أن تشمل:
– التورم والحكة في الفم والشفاه واللسان.
– تهيج الجلد وظهور طفح جلدي.
– ضيق التنفس وصعوبة في التنفس.
– آلام في البطن وانتفاخ وإسهال.
– تقيح العينين والعين الحمراء والحكة.
– آلام في المفاصل وآلام العضلات والصداع.
قد تكون بعض الأعراض خطيرة وتشكل خطرًا على حياة الشخص المصاب، مثل صعوبة في التنفس، وانخفاض ضغط الدم، وفقدان الوعي. في حال حدوث أعراض خطيرة، يجب الحصول على المساعدة الطبية الفورية.

3. الأطعمة الشائعة المسببة للحساسية
توجد العديد من الأطعمة التي يمكن أن تسبب حساسية لدى بعض الأشخاص، ومن بين الأطعمة الشائعة المسببة لحساسية الطعام:
– المحار والجمبري والقشريات.
– البيض ومشتقاته.
– الحليب ومشتقات الألبان.
– الفول السوداني ومنتجاته.
– السمك والقطب والتونة.
– القمح ومنتجات الجلوتين.
– الصويا ومنتجاتها.
إن تجنب تناول هذه الأطعمة للأشخاص المصابين بحساسية الطعام يعتبر الأسلوب الأكثر فعالية للوقاية من الأعراض.

4. آلية حدوث حساسية الطعام
يتم تفعيل نظام المناعة في الجسم عادةً لمواجهة الجسم لأي شيء يعتبره ضارًا أو غريبًا. ومع ذلك، قد يحدث خلل في نظام المناعة يؤدي إلى رد فعل غير طبيعي تجاه بعض الأطعمة. عندما يتم تناول الطعام المسبب للحساسية، فإن الجهاز المناعي يفرز الأجسام المضادة التي تستهدف هذه البروتينات وتسبب إطلاق مواد كيميائية تؤدي إلى حدوث التورم والتهيج والأعراض الأخرى لحساسية الطعام.

5. العلاج والوقاية من حساسية الطعام
لا يوجد علاج شافٍ لحساسية الطعام، ولكن يمكن التعايش معها من خلال اتباع بعض الإجراءات الوقائية والعلاجية:
– تجنب تناول الأطعمة المسببة للحساسية.
– قراءة تسميات المنتجات بعناية للتأكد من عدم احتوائها على المواد المسببة للحساسية.
– استشارة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق ووصف علاج مناسب.
– حمل حقن الأدرينالين (المضاد التحسسي) في حالة حدوث رد فعل حساسية حاد.
– توعية الآخرين بحالتك واحتمالية حدوث رد فعل تحسسي، خاصة في الأماكن العامة مثل المدارس والمطاعم.

6. أسئلة شائعة حول حساسية الطعام – أجوبة متعلقة بالأسئلة
أ) ما هو الفرق بين حساسية الطعام والحساسية الجلدية؟
حساسية الطعام تحدث عند تناول طعام معين، بينما الحساسية الجلدية تحدث عند تعرض الجسم لتأثيرات محددة مثل الحساسية من البراز والغبار.

ب) هل يمكن أن تظهر حساسية الطعام في وقت متأخر وبعد الأكل؟
نعم، قد يظهر حساسية الطعام بعد وقت طويل من تناول الطعام المسبب، وهذا يعتمد على نوع التحسس وتفاعل الجهاز المناعي.

ت) هل يمكن أن تزول حساسية الطعام مع مرور الوقت؟
قد تتلاشى حساسية الطعام عند بعض الأشخاص مع مرور الوقت، ولكن يجب التأكد من ذلك بالتشاور مع الطبيب.

ث) هل يمكن أن تتطور حساسية الطعام عند الأشخاص الذين لم يكونوا مصابين بها مسبقًا؟
نعم، قد يتطور الأشخاص لديهم حساسية الطعام للأطعمة التي لم يكونوا يتناولونها في السابق، ولذلك يُنصح بتوخي الحذر وتجنب تناول أي طعام قد يكون مسببًا للحساسية.

ج) هل يمكن أن تورث الحساسية؟
نعم، يمكن أن تورث الحساسية عبر الأجيال، وبالتالي قد تكون هناك توصيات لتجنب الأطعمة المسببة للحساسية لدى أفراد العائلة ذات التحسس المعروف.

قد تكون حساسية الطعام حالة مزعجة وقد تشكل خطرًا على الحياة. يجب على المصابين بحساسية الطعام التعرف على أعراضهم واتباع الإجراءات الوقائية والعلاجية المناسبة. يجب أيضًا الوعي بالحساسية وتقديم الدعم للأشخاص المصابين في محيطهم.

شارك المقال مع أصدقائك!