هناك قصص كثيرة عن أطفال سقطوا في الآبار شبيهة بقصة الطفلة لمى الروقي من عتيبة، وهي طفلة سعودية من مواليد تبوك في السعودية.
وفي هذا المقال سنذكر لكم قصة الطفلة لمى الروقي التي سقطت في البير.
قصة لمى التي سقطت في البئر
لمى الروقي طفلة تبلغ من العمر ست سنوات، حكايتها تعتبر من بين أكثر الأحداث حزنًا في المجتمع السعودي والعربي، حيث روى والدها قصة سقوط ابنته لمى الروقي في البئر، وعبر خلالها أن وقع الحدث أليم عليه ولن يمحوه الزمان.
بداية القصة كانت عندما بحث والد الفتاة عنها بعد سماع صراخ أختها الكبرى، في كل مكان والمكان الأخير الذي تم رؤيتها فيه وكانت تتواجد به، حيث كانت تلعب به مع شقيقتها وهو المكان الذي كانت يوجد به بئر، وجد حفرة قطرها 50 سم فقط.
وظلت الفتاة داخل البئر لمدة ثلاثة عشر يوما، حيث لم يتمكن الدفاع المدني من الدخول وانتشالها، لأن هناك الكثير من الأشياء القديمة والخشب والرمال في الجزء السفلي من البئر. مع العلم بأن عمر البئر ثماني سنوات ويصل طوله 114 مترا تقريبا.
انتشال جثة لمى الروقي
ذهب والد الفتاة لمى للبحث عن دليل على أن ابنته سقطت في البئر، لكنه لم يجد أي دليل. أكد الأب أيضا مع فريق الحماية المدنية أن منزله قد انهار بالفعل بحلول الوقت الذي حدث فيه الحادث بعد ظهر يوم الجمعة الساعة 4:00، حيث كان الوقت في المساء آنذآك. أمرت منطقة تبوك للبحث عن الطفلة لمى. اللواء مستور الحارثي وهو المدير العام للدفاع المدني في السعودية.
نفذ فريق الإنقاذ المدني أوامر المدير العام للدفاع وأعد العديد من الغواصين. بعد البحث في الموقع، وجدوا ثقبا غير واضح مع أنبوب خشبي مغطى بالتراب وبه صخور في الداخل.
بعد ذلك، وضع فريق الإنقاذ كاميرا حتى وصلت إلى عمق بعيد في البئر ولم يتمكنوا من احراز تقدم، وبالتالي طلب المدير العام للدفاع بتعزيزه بالخبراء من المهندسين من جدة والطائف والمدينة المنورة. بعد ذلك، تمكنوا من انتشال جثة الفتاة لمى الروقي بعد مرور 13 يوم.
شاهد أيضا: من هي شوق أخت لمى الروقي؟! تفاصيل القصة كاملة
شاهد أيضا: وفاة الطفل ريان المغربي رحمه الله