مقالات منوعة

“قصيدة ‘ألا ما اللعينكِ أمّا لها'” من تأليف الخنساء

كانت هناك عين امرأة تبكي حتى اعتجزت ودموعها جفت. أبعد ابن عمره ومن آل الشريد عن منزله بعد أن ضغطت عليه الأحزان كثيراً. أتيت الى ضعفة وأسأل باكية لماذا ساءت أحوالك يا فتى. إنها حروب حشودها تملأ طرق الأرض وأنعم الفتى الذي تجاوزته هذه الحروب بأجذالها. سنانه حادة ولسانه لاذع ويؤدي أعماله على أحسن وجه. أنا محمولة على نفسي جميع الأحزان وأسبق نفسي قبل غيري. أنا الذي أحمل نفسي في أداة إما على ظهرها أو معها. وإذا صبرت النفس فإنها سوف تجد السعادة وإذا تحسرت النفس فإنها ستكون بؤساء. إن النفوس هشة وضعيفة. في يوم الشنيعة تبقى هذه النفوس. ونحن نعرف أن رغبات الرجال كثيرة حيث يتجمل له التجريب بين الحياة والموت حتى يغادر بهدوء.

شارك المقال مع أصدقائك!