أخبار أمريكا والعالم

بعد عودته إلى الكويت.. تفاصيل جديدة عن اختفاء حسن الفيلكاوي 26 عاما (فيديو)

حسن الفيلكاوي

كويتيون في أمريكا – متابعات صحفية:

بعد غيابه لربع قرن وانقطاع الاتصالات به، عاد المواطن الكويتي حسن الفيلكاوي، المفقود منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي في ظروف غامضة، إلى بلاده.

وتعتبر قصة حسن وغيابه الغامض أشبه بالخيال من ناحية غيابه، وانقطاع أخباره طيلة هذه الأعوام، وعودته المثيرة التي كانت لوفاة الفنان مشاري البلام في شباط/ فبراير الماضي فضل فيها.

وأثيرت قضية الفيلكاوي مجدداً في آذار/ مارس الماضي، عقب إعلان جاسم محمد، وهو ابن أخيه، العثور على عمه الذي انقطعت أخباره منذ عام 1996، بعد مغادرته الكويت متجها إلى أمريكا بهدف الدراسة.

وكشف جاسم في حديث جديد لصحيفة ”الراي“ الكويتية عن تفاصيل ما تعرض له عمه طيلة هذه الأعوام، وسبب غيابه وانقطاع الاتصال به.

وقال جاسم إن ”عمه الذي سافر إلى أمريكا للبقاء فيها بضعة أيام، تعرض لإصابة في اليوم الثاني لوصوله هناك سببت له فقداناً في الذاكرة“.

وأضاف أن عمه ”لم يعد يعرف أي شيء عن نفسه أو البلد التي ينتمي إليها“، مشيرا إلى تعرضه ”لأمور فيها نوع من الضرر والأذية في أمريكا سببت له اضطهاداً وتعباً نفسيا“.

وأعلن جاسم نية عمه حسن الفيلكاوي مقاضاة من تسبب له بالأذى في الولايات المتحدة، دون الكشف عن طبيعة هذا الأذى الذي حرمهم من عمه طيلة هذه الأعوام.

وأوضح أن ”عمه تواصل بدايةً مع القنصلية الكويتية في أمريكا قبل أن يتواصل معه، وقدم لهم الأوراق الثبوتية، ثم بدأ بالبحث عن أفراد من عائلته في (تويتر)“.

وأشار إلى حلم عمه بصديقه القديم الفنان مشاري البلام، الذي تزامن مع يوم وفاته، والذي دفعه إلى البحث في ”تويتر“ عن العائلة والفنان البلام، ليعثر حينها على تعليق لوالد جاسم على إحدى التغريدات المتعلقة بوفاة البلام، ليستعيد حينها جزءًا كبيراً من ذاكرته القديمة بسبب هذا الحدث.

ورد على من كذب رواية فقدان عمه للذاكرة، قائلاً إنه ليس لديه أي سبب ليدعي فقدانه للذاكرة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن عمه لا يواجه أي قضايا في أمريكا أو الكويت.

وتطرق جاسم بحديثه عن قضية عمه المثيرة إلى الجانب الإنساني الذي تعرضت له أسرتهم طيلة هذه الأعوام، لا سيما والدة حسن التي توفيت في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، دون أن تفقد الأمل بالعثور على ابنها.

ويقضي حسن الفيلكاوي برفقة زوجته، التي ارتبط بها عام 2005، وأبنائه، فترة الحجر الصحي المفروضة على العائدين إلى الكويت، استعدادا للخروج منه وزيارة أماكن كويتية عدة تربطه بها ذكريات قديمة، مع عزمه الاستقرار الدائم في الكويت.

وبالعودة إلى تاريخ فقدان حسن، فقد غادر منتصف التسعينيات على متن طائرة متجها إلى أمريكا كان من المقرر أن تحط في هولندا أولاً، إلا أن أخباره انقطعت بعد مضي شهرين على سفره، حيث أبلغ أسرته قبل أيام من انقطاع أخباره أنه سيعود إلى الكويت لترتيب أوراقه والعودة مجدداً لإكمال دراسته.

ووفقاً لتصريحات قديمة أدلت بها عائلة حسن الفيلكاوي لوسائل إعلام محلية، فإنهم وعند مراجعتهم مطار الكويت ”تبين أن حسن الفيلكاوي غادر إلى هولندا عام 1996، ولا توجد له تأشيرة لدخول أمريكا“.

شارك المقال مع أصدقائك!