مقالات منوعة

تعرف على تجربة غواص بعد أن ابتلعته الحوت

كتبت في الأعلى شرحًا لتجربة الغواص الأمريكي مايكل باكارد بعدما تم ابتلاعه من قِبَل حوت. في تقرير نشرته Sky News، ذكر باكارد أنه كان يغوص في قاع البحر عند عمق 14 مترًا قبالة سواحل بروفينستاون في ولاية ماساتشوستس، وفي أحد الأوقات، شعر بقوة ارتطام جسم بشكل مفاجئ، وتحوّل كل شيء حوله إلى اللون الأسود.

في البداية، اعتقد الغواص أنه تعرض لهجوم من سمكة قرش، نظرًا لانتشارها الكبير في تلك المنطقة، ولكن سرعان ما أدرك أنه تم ابتلاعه من قِبَل حوت كبير، وبقي في فمه لمدة 30 ثانية قبل أن يتمكن من الخروج.

وبعد نجاته، تحدث باكارد للإعلام وروى تفاصيل تجربته المرعبة. أكد أنه شعر بالاختناق والضغط داخل فم الحوت وسط ظلمة كاملة، وأنه كان يحاول البقاء هادئًا وتجنب الحركة لعدم إثارة الحوت أو تدمير بصره. وقد تم إنقاذه بواسطة زملائه في الغوص الذين تدخلوا بسرعة عندما شعروا بوجوده داخل الحوت.

مايكل باكارد كان محظًا حسنًا بأن حوتًا من فصيلة الأحبال الصوتية ابتلعه، فالحيوانات من هذا النوع تتغذى على الأسماك الصغيرة والحيتان الصغيرة، ولا تمثل خطرًا كبيرًا على البشر.

تجربة باكارد تجلب الاهتمام إلى خطورة الغوص وضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة. وتمثل تحذيرًا للغواصين من أنه يمكن حدوث حوادث غير متوقعة في البحر.

أسئلة قد تشملها هذه التجربة هي:

1. كيف تم ابتلاع باكارد من قِبَل الحوت؟
أجابة: خلال تجربته في الغوص، شعر باكارد بارتطام قوي وتحوّل كل شيء حوله إلى اللون الأسود، ولم يكن يعرف في البداية أنه تم ابتلاعه من قِبَل الحوت.

2. ماذا فعل باكارد داخل فم الحوت؟
أجابة: بعد أن أدرك أنه تم ابتلاعه، حاول باكارد البقاء هادئًا وعدم إثارة الحوت أو تدمير بصره. واستغل وجود الظلام لتنفيذ ذلك.

3. كيف تمكن مجموعة الغواصين من إنقاذ باكارد؟
أجابة: شعر زملاء باكارد بوجوده داخل الحوت وتدخلوا بسرعة لإنقاذه. قاموا بعملية إنقاذ سريعة وسحبوه خارج فم الحوت.

4. ما هو نوع الحوت الذي ابتلع باكارد؟
أجابة: تم ابتلاع باكارد من قِبَل حوت من فصيلة الأحبال الصوتية. هذه الحيوانات تتغذى على الأسماك الصغيرة والحيتان الصغيرة، وهي لا تشكل تهديدًا كبيرًا على البشر.

5. هل تم تغيير رؤية باكارد حول الغوص بعد هذه التجربة؟
أجابة: وفقًا لمقابلته مع وسائل الإعلام، ذكر باكارد أنه لا يرى أن هذه التجربة تغيرت في رؤيته للغوص. يعتبر الحادثة استثنائية ولا تعكس حالة الغوص بشكل عام.

(تمت الإجابة على هذه الأسئلة استنادًا إلى المعلومات المذكورة في المقال)

شارك المقال مع أصدقائك!