ما هو تأثير الصاروخ النووي بعد الإنفجار؟!، الأسلحة النووية مدمرة ليس فقط بسبب الحرارة وتأثير الانفجار، ولكن أيضًا من خلال إطلاق المواد المشعة، حيث كان هناك العديد من التفجيرات النووية لأغراض الاختبار وكذلك في أوقات الحرب، وقد أجريت تجارب الأسلحة النووية من قبل دول مختلفة في مناسبات مختلفة مما تسبب في انتشار التلوث الإشعاعي على مساحات واسعة حول العالم.
ما هي القنبلة النووية
السلاح النووي هو جهاز متفجر يستمد قوته التدميرية من التفاعلات النووية، إما الانشطار (القنبلة الانشطارية) أو مزيج من تفاعلات الانشطار والاندماج (القنبلة النووية الحرارية)، يعتمد كلا النوعين من القنابل على الخواص المشعة للمواد الانشطارية مثل اليورانيوم 235 أو البلوتونيوم 239. من أجل تفجير أي نوع من القنابل، يجب تجميع المادة بسرعة في كتلة فوق الحرجة.
تأثير القنبلة النووية
القوة المدمرة للقنبلة النووية تتحدى الخيال، حيث تنفجر القنبلة النووية بقوة لتجعل الأرض عبارة عن كرة نارية، بينما تندفع العواصف لملء الفراغ الشاسع الذي خلفه تأثير الفراغ للانفجار بعد لحظة، تنتشر كرة النار هذه سريعًا للخارج وللأعلى، لتشكل سحابة عيش الغراب ومن الصعب تصور القوة المطلقة للانفجار النووي في البداية ولمساعدتك على الفهم بشكل أفضل، خذ برتقالة على سبيل المثال – إذا تم وضع برتقالة بحجم نموذجي بجانب كيلو طن واحد من مادة تي إن تي (1 كيلو طن)، فإن هذه الطاقة الكبيرة ستكون طاقة كافية لقتل كل شخص يعيش في حدود 80.
ما هو تأثير الصاروخ النووي بعد الإنفجار
تنبع قوة الانفجارات النووية من التفاعل المتسلسل الكارثي الذي ينتج عندما يتم الوصول إلى كتلة حرجة في وقت قصير جدًا يمكن اعتبار الطاقة الناتجة عن الانشطار، على سبيل المثال، مماثلة لتلك الموجودة في آلاف القنابل الهيدروجينية، كل منها أقوى بنحو ألف مرة من القنبلة التي أسقطت على هيروشيما يمكن أن ينتج كيلوغرام واحد (2.2 رطل) من البلوتونيوم 239 انفجارًا ما يعادل 15 كيلو طن (15000 طن) من مادة تي إن تي.
فيما يلي تأثير الصاروخ النووي بعد الإنفجار:
- تلوث بيئي على نطاق واسع.
- أمراض غريبة ناتجة عن الإشعاعات.
- تسمم نووي يؤدي لمرض السرطان في جسد الإنسان.
- تشوه المواليد في المخلوقات المختلفة.
- تأثر المناخ.
