أخبار أمريكا والعالم

بعد فشل التجربة.. القوات الجوية الأمريكية تقرر عدم شراء صواريخ فرط الصوتية من “لوكهيد مارتن”.

القوات الجوية الأمريكية تتجه لدعم مبادرة شركة Raytheon Corp

أعلنت القوات الجوية الأمريكية أنها لا تخطط لشراء أيّ صواريخ من شركة Lockheed Martin الفرط الصوتية، ويُذكر أنّ تلك الخطوة تأتي في سياق دعم المبادرة التي قدّمتها شركة Raytheon Corp.

مساعد سكرتير القوات الجوية لشؤون الإمداد للجنة الفرعية للقوات العسكرية، أندرو هانتر، صرح بذلك في إشارة واضحة إلى دعم شركة Raytheon وعدم شراء أية صواريخ من شركة Lockheed Martin بصفة خاصة.

وعلى الرغم من عدم وضوح السبب الكامن وراء صدور القرار، فقد جاء بعد فشل اختبار صاروخ ARRW، بالإضافة إلى فقدان رابط البيانات الخاص بالسلاح أثناء رحلته.

Q&A

1. ما هي الشركات المتنافسة على صنع صواريخ “الفرط الصوتية”؟
تتنافس شركات عديدة على صنع صواريخ الفرط الصوتية، ومنها شركة Lockheed Martin وشركة Raytheon Corp وشركة Boeing وشركة Northrop Grumman وشركة General Atomics وغيرها.

2. ما هي مشكلة صاروخ ARRW الذي فشل الاختبار الحديث؟
يعاني صاروخ ARRW من مشاكل عدة، أبرزها مشكلة فقدان رابط البيانات الخاص به خلال رحلته.

3. ما هي أهمية تطوير الصواريخ الفرط الصوتية؟
تُعَدّ الصواريخ الفرط الصوتية من التقنيات الحديثة التي يعمل الخبراء على تطويرها بصورة مستمرة، حيث تعدّ تلك الصواريخ من الأسلحة الفعالة للدفاع عن الأرض، وقادرة على تحقيق الهدف في وقت قصير.

4. ما هي عوائق تطوير الصواريخ الفرط الصوتية؟
يوجد العديد من العوائق التي تحول دون تطوير الصواريخ الفرط الصوتية، منها عدم التوفر على الميزانية الكافية، وارتفاع التكاليف، وعدم توقع العواقب الجانبية لتلك التقنيات.

5. هل تعتزم القوات الجوية الأمريكية الاعتماد على شركة Raytheon في تصنيع الصواريخ الفرط الصوتية؟
لم تؤكد القوات الجوية الأمريكية أنّها ستتوجّه بشكل حصري نحو دعم شركة Raytheon وشراء صواريخها، ولكن الإعلان يشير وبشكل واضح إلى التوجه نحو دعم تلك المبادرة، وعدم شراء أيّ صواريخ من شركة Lockheed Martin بصفة خاصة.

شارك المقال مع أصدقائك!