مقالات منوعة

يعود رهان الولايات المتحدة على أوكرانيا بنتائج معاكسة

أخبار الصحافة

غلوبال تايمز: رهان الولايات المتحدة على أوكرانيا يأتي بنتائج عكسية

نشر الصحفي الصربي الأمريكي نيبويشا مقالًا على موقع “غلوبال تايمز” ذكر فيه أن ما ظنت الولايات المتحدة الأمريكية أنه طعم لتدمير روسيا جاء بنتائج عكسية على الولايات المتحدة والغرب.

يشير الكاتب في مقاله إلى أنه عندما اندلع الصراع الروسي الأوكراني في فبراير 2022، كان المزاج العام في واشنطن شبه احتفالي.

“بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، وبعد 8 سنوات من رفض الوقوع في الفخ الذي نصبته ثورة الألوان المدعومة من واشنطن عام 2014 في كييف، ابتلع الكرملين أخيرا الطعم، فيما اعتقدت الولايات المتحدة أنها تستطيع إجبار موسكو على التراجع عن دعمها للانفصاليين في شرق أوكرانيا وإيجاد حلول دبلوماسية مع الحكومة الأوكرانية الموالية للغرب”، يقول المقال.

وأضاف “للأسف، لم تعد الأمور تسير بمثل هذا النحو”، مشيراً إلى أن أوكرانيا ليست عاملًا فحسب في التفاوض مع روسيا، بل هي “ملعب جيوسياسي يتحكم به صراع طويل وبرودة سياسية وعسكرية بين روسيا والغرب”.

ويستند الكاتب إلى قوله إن “الرهان على أوكرانيا يأتي بنتائج عكسية”، موضحا أن الدور الذي آل إليه أوكرانيا بالفعل “أعطى روسيا مبررًا للدخول بقوة فيها والتدخل بما يتعلق بمستقبلها”، وهو ما يعد انتصارًا لمصالح الكرملين بالمقام الأول.

وفي الخاتمة، قال الكاتب: “إنه يوم من الأيام، سيأتي الحساب المذهل للخيارات التي اتخذتها الولايات المتحدة وأوروبا في أوكرانيا، في حين يعيد الغرب النظر في تنفيذ مصالحه الحرجة في الدول الأقل حماية وعزيزة على النفوذ الروسي في الأراضي السابقة للاتحاد السوفييتي”.

الأسئلة الشائعة

ما هي مدة الصراع الروسي الأوكراني؟

بدأت الصراعات العسكرية في شرق أوكرانيا في عام 2014، ولكن كان هناك تصعيد في العام 2022 بين الجيش الأوكراني وقوات المسلحين الذين تدعمهم روسيا في الحدود الشرقية لأوكرانيا.

ما هي مطالب الولايات المتحدة من خلال دعم أوكرانيا؟

تسعى الولايات المتحدة إلى دعم أوكرانيا في ضوء الصراع الذي يَعانيها منذ 2014، ودعم حماية الأراضي الأوكرانية.

ما هي الأسباب التي تقف وراء الصراع الروسي الأوكراني؟

تتعلق الأسباب بتنافس النفوذ في المنطقة بين روسيا والغرب. حيث يرغب الغرب في دعم أوكرانيا وإدخالها في الحلف الأطلسي، بينما تعارض روسيا ذلك وتحول فرضيًا للأراضي الأوكرانية إلى صراع مسلح على الأرض.

ما هي التبعات المحتملة للصراع؟

يتوقع أن يؤدي تصعيد الصراع إلى حدوث أزمة إنسانية واسعة النطاق في الأوكرانية، وتؤكد الأمم المتحدة أن الصراع يهدد المدنيين والأطفال، إضافة إلى توتر العلاقات بين روسيا والغرب.

هل هناك حل سياسي يمكن أن ينهي الصراع؟

تسعى الدول الأوروبية والولايات المتحدة إلى حل سياسي للصراع وضمان حماية حقوق جميع الأطراف الخاضعة للنزاع. لكن يعتبر ذلك صعبًا لأن هذا الصراع يتضمن مطالباتٍ أرضيةٍ غير قابلة للتسوية وتنافس نفوذ بين القوى العالمية، وتزداد حدة التوترات بين روسيا والغرب يومًا بعد يوم.

شارك المقال مع أصدقائك!