كويتيون في أمريكا – متابعات صحفية:
سيكون هناك أكثر من 20 ألف جندي من الحرس الوطني الأمريكي على أهبة الاستعداد للمساعدة في تأمين تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن الأسبوع المقبل، حسبما قال القائم بأعمال رئيس شرطة العاصمة روبرت كونتي في إفادة صحفية يوم الثلاثاء.
وقال كونتي للصحفيين “فيما يتعلق بالحرس الوطني والأرقام النهائية – لأنه تم تحديد اليوم كحدث أمن وطني خاص، وسيتم توفير الأرقام النهائية من جهاز الخدمة السرية بالولايات المتحدة”. وأضاف كونتي: أعتقد أنه يمكنك أن تتوقع أن ترى في مكان ما ما يزيد عن 20.000 عضو من الحرس الوطني، وسيكونون هنا في منطقة مقاطعة كولومبيا.
حالة طوارئ في واشنطن يوم تنصيب الرئيس جو بايدن
وافق الرئيس دونالد ترامب يوم الاثنين الماضي على إعلان حالة الطوارئ في العاصمة واشنطن قبل التنصيب الرئاسي التاسع والخمسين الذي سيظل سارياً حتى 24 يناير ويهدف إلى حماية “الصحة العامة والسلامة في مقاطعة كولومبيا”
يأتي نشر الحرس الوطني في واشنطن وسط تقارير تفيد بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يستعد للتصدي لاحتجاجات مسلحة يتم التخطيط لها في جميع عواصم الولايات الخمسين في جميع أنحاء البلاد في الأيام التي تسبق تنصيب بايدن.
بالتوازي مع الاستعداد لإعلان حالة الطوارئ في العاصمة واشنطن، وتحذيرات مكتب التحقيقات الفيدرالي باندلاع المظاهرات المسلحة في العديد من ولايات البلاد يوم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن. وحذر مسؤولون في الشرطة ومكتب التحقيقات الفيدرالي من قيام جماعات عديدة بالخطيط للمظاهرات المسلحة المحتملة في العاصمة واشنطن، وقد تشمل هذه المظاهرات الولايات الخمسين في الفترة التي تسبق تنصيب الرئيس جو بايدن ما بين 16-20 يناير الحالي، وقد تستمر حتى ما بعد 24 يناير الحالي. بينما صرح قائد الحرس الوطني الأمريكي دانيال هوكانسون، أنه من المتوقع نشر قوات يبلغ تعدادها بين 10 آلاف و20 ألف جندي من الحرس الوطني في العاصمة واشنطن من أجل تأمين النقل والإمداد والاتصالات والأعمال وضبط الأمن العام.
اجتماع ترامب وبنس
رغم أنهما لم يتحدثا منذ حوادث العنف الأخيرة، اجتمع الرئيس الأمريكي المنتهي ولايته دونالد ترامب مع نائبه مايك بنس في المكتب البيضاوي داخل البيت الأبيض في العاصمة واشنطن في وقت بتعرض فيه بنس لضغوط الديمقراطيين من أجل استخدام التعديل الـ 25 من الدستور وعزل ترامب مبكراً. وقال أحد المسؤولين الأمريكيين أنّ الذين انتهكوا القانون واقتحموا الكابيتول الأسبوع الماضي لا يمثّلون حركة (أمريكا أولاً) التي يدعمها 75 مليون أمريكي، مشيراً إلى أنّهما تعهّدا مواصلة عملهما في سبيل البلاد حتى نهاية ولايتهما وتنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.
وفي السياق نفسه، قدم وزير الأمن الداخلي الأمريكي بالوكالة تشاد وولف، استقالته من دون أن يوضح أسباب دوافع هذه الخطوة. ودخلت الاستقالة حيز التنفيذ من الساعة 11:59 يوم الثلاثاء. ويذكر أن تشاد وولف كان وزيراً للأمن الداخلي الأمريكي منذ شهر نوفمبر 2019. وانتقد أحداث الكابيتول للكابيتول من قبل أنصار الرئيس دونالد ترامب. وتأتي استقالة الوزير أثناء ارتفاع منسوب المخاوف من انفجار أعمال عنف جديدة خلال تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن وأدائه القسم الدستوري في العاصمة واشنطن بتاريخ 20 يناير الحالي.
المصدر:
وكالات