كويتيون في أمريكا – وكالات صحفية
غرامة قدرها 9,9 مليون دولار من لجنة الاتصالات الفيدرالية، يواجه رجل من مونتانا غرامة قدرها 9.9 مليون دولار من لجنة الاتصالات الفيدرالية مقابل المكالمات الآلية، تعرض أحد المتعاطفين مع النازيين من ولاية مونتانا لغرامة قدرها 9.9 مليون دولار من لجنة الاتصالات الفيدرالية بسبب مكالمات آلية عنصرية ومضايقة عبر ثماني ولايات استهدفت شخصيات سياسية وحاولت التأثير في قضية القتل ضد شخص متعصب أبيض. حيث أجرى سكوت دي رودس آلاف المكالمات في عام 2018 مضايقة السياسيين السود واليهود بما في ذلك ستايسي أبرامز، المرشح الديمقراطي آنذاك لحاكم جورجيا، وأندرو جيلوم، المرشح الديمقراطي لمنصب حاكم ولاية فلوريدا، بالإضافة إلى سناتور كاليفورنيا ديان فينشتاين، وهو ديمقراطي آخر، وفقاً لشكوى لجنة الاتصالات الفيدرالية.
الغرامة ومجريات التحقيق..
كما أرسل أكثر من 800 مكالمة آلية إلى بروكلين، أيوا، بعد أسبوع من مقتل الطالبة الجامعية مولي تيبيتس. كان أقارب تيبتس من بين أولئك الذين تلقوا المكالمات الآلية من رودس، وأخبروا سجل دي موين التابع لشبكة يو اس اي توداي أن المكالمات “العنصرية العميقة” كانت “ملتوية ومخيفة”. وأغرق سكان شارلوتسفيل، فيرجينيا، بأكثر من 2000 مكالمة آلية قبل وأثناء اختيار هيئة المحلفين والمحاكمة الجنائية لجيمس فيلدز، الذي قتل هيذر هاير عندما قاد سيارته وسط حشد في تجمع عام 2018 “اتحدوا اليمين”.
وقالت لجنة الاتصالات الفدرالية: “احتوت المكالمات الآلية على معلومات كاذبة عن وفاة السيدة هاير من خلال الادعاء بأنها توفيت بنوبة قلبية بدلاً من صدمة قوية من تأثير السيارة”. كما هددت مكالماته صحفياً محلياً في أيداهو، حسبما ذكرت صحيفة ديلي إنتر ليك في كاليسبيل بولاية مونت. تضمنت المكالمات التي أرسلها رودس تسجيلاً لأدولف هتلر ووجه المستمعين إلى البودكاست الخاص به حيث تحدث صاخباً عن اليهود والمسلمين وغيرهم من الملونين. حيث أعلنت لجنة الاتصالات الفيدرالية عن الغرامة في 14 يناير، قائلة: إن رودس انتهك مراراً وتكراراً قانون الحقيقة في معرف المتصل من خلال جعل المكالمات تبدو كما لو كانت تأتي من أرقام هواتف محلية.
المصدر:
