كويتيون في أمريكا – متابعات صحفية
في خطوة غير مسبوقة، تم إغلاق أجزاء واسعة من مركز المدينة في واشنطن وجزء كبير من المنطقة المحيطة أمام الجمهور قبل الافتتاح الرئاسي الأسبوع المقبل. وعادة ما كان يشاهد مئات الآلاف من المتفرجين الاحتفالات، ولكن في هذا العام، أطلقت الخدمة السرية عملية أمنية واسعة النطاق لحماية تنصيب بايدن بعد تمرد قصير الأمد الأسبوع الماضي في مبنى الكابيتول الأمريكي، فحدث إغلاق في واشنطن العاصمة لم يسبق له مثيل في التاريخ!
سيتم حظر مرور المركبات في معظم أنحاء المدينة أو يقتصر على السكان والشركات فقط في بعضها. المترو يغلق المحطات في قلب المدينة وبالقرب من المركز. وسيستمر إغلاق الشوارع حتى يوم الخميس، وتخضع العملية للتغيير حسب تقدير الخدمة السرية التي نفذت ما حدث من إغلاق في واشنطن.
يؤثر إغلاق الطرق والقيود المفروضة على وقوف السيارات في الشوارع حول الكابيتول هيل ونصب لنكولن التذكاري ومحطة يونيون والمول والبيت الأبيض على حياة المدينة. وبدأت العديد من القيود منذ يوم الثلاثاء ومن المتوقع أن تظل سارية حتى يوم الخميس بعد التنصيب.
يعلم المسؤولون أن هذا أمر غير مريح للغاية بالنسبة للسكان والشركات. وقال عمدة العاصمة موريل إي. باوزر (ديمقراطي): أود أن أشكركم على تعاونكم ومرونتكم ومن الواضح أننا نبحر في مياه مجهولة. وذلك بسبب إغلاق في واشنطن سيستمر خلال هذه الأيام.
فرض الوباء المستشري نفسه على معظم الأحداث، وأدت أعمال الشغب في 6 يناير داخل مبنى الكابيتول الأمريكي إلى زيادة الإجراءات الأمنية. فتم إقامة سياج حول مبنى الكابيتول، وكذلك حول الشركات والمباني الفيدرالية الأخرى في جميع أنحاء المدينة.
إغلاق في واشنطن يستمر ويتواصل، وتتوزع الحواجز والمتاريس في جميع أنحاء المدينة من الحواجز المعدنية الأصغر إلى سياج معدني طويل معزّز بكتل خرسانية ثقيلة. وبعض الأسوار المغطاة بالأسلاك الشائكة، على غرار الأسوار التي كانت تستخدم في الصيف لتطويق البيت الأبيض.
وإلى جانب إغلاق الشوارع والحواجز المنتشرة، تم نشر الحرس الوطني في المدينة، مع إرسال قوات إضافية من ولايات أخرى أيضاً. ومن المتوقع أن يتدفق أكثر من 20 ألف جندي على المدينة قبل الافتتاح.
المصدر:
