تاريخ أمريكا

أكبر سرقة فنية في تاريخ امريكا – قيمتها 300 مليون دولار

أكبر سرقة فنية في تاريخ امريكا - قيمتها 300 مليون دولار

عندما نقلب صفحات الجرائم في التاريخ الامريكي نتوقف امام العام 1990 حيث شهد أكبر سرقة فنية في تاريخ امريكا وتحديدا في يوم 18 مارس.

تعود القصة الى إيزابيلا ستيوارت جاردنر وريثة وزوجة رجل ثري في مطلع القرن الماضي، التي اعتادت الذهاب للتسوق وشراء مجموعة منتقاة ولكن باهظة من الأعمال الفنية على فترات عبر أوروبا في أوائل القرن العشرين.

من بين كنوزها التي اقتنتها كانت لوحتي فيرمير (“الحفلة الموسيقية”) ورامبرانت (“العاصفة على بحيرة طبريا”)، وهما من روائع المصدق.

عندما توفيت في عام 1924، اشترطت جاردنر أن المتحف الصغير والرائع في بوسطن الذي شيدته لإيواء كنوزها يجب ألا يضاف إليه أي شيء جديد، ولا يجب نقل منه ايضا اي شيء بعد وفاتها.

أكبر سرقة فنية في تاريخ امريكا

أكبر سرقة فنية في تاريخ امريكا - قيمتها 300 مليون دولار
Vermeer

تم انتهاك كلتا القاعدتين في 18 مارس 1990، عندما دخل رجلان يرتديان زي شرطة بوسطن إلى المتحف بعد الساعة 1 صباحًا، وقيّدوا الحراس، وأغلقوا نظام الإنذار واستطاعوا السطو على لوحتي Vermeer و Rembrandt وعدة قطع أقل قيمة. وقدرت الشرطة في وقت ما قيمة المسروقات بـ 300 مليون دولار.

الغريب ان هذه المسروقات لم يتم ردها حتى تاريخ كتابة هذا الخبر، لا يزال الحدث مدرجًا كأكبر سرقة فنية أمريكية على موقع مكتب التحقيقات الفيدرالي.

يقول الخبراء أن قيمة لوحة Vermeer ، وهي واحدة من 32 عملاً معروفًا لفنان لايزال على قيد الحياة، لا تقل عن 70 مليون دولار، وهي مشهورة بشكل جميل لدرجة أنها لا يمكن بيعها في السوق المفتوحة. لذا فإن أكبر سرقة فنية في تاريخ امريكا ربما كانت مأساة فظيعة للغاية لدرجة أن اللصوص قد يضطرون إلى تدمير الكنوز التي سرقوها لإخفاء ذنبهم.

أكبر سرقة فنية في تاريخ امريكا - قيمتها 300 مليون دولار
لوحة بحيرة طبريا
شارك المقال مع أصدقائك!